فوائد التدريب الافتراضي لا حصر لها، فوحدات التعلم القصيرة تؤدي إلى تقليل الوقت الذي يقضيه الموظف بعيداً عن عمله، وتؤثر تأثيراً أقل في إنتاجيته، كما ستتخلص من المتاعب المتعلقة بالسفر وتأخُّر الرحلات وفقدان الأمتعة وغرف الفنادق المزعجة، إلى جانب أنَّك ستوفر الكثير من المال، فلن تحتاج بعد الآن إلى أماكن الإقامة المكلفة والوجبات والمصاريف اليومية وتأجير السيارات وما إلى ذلك.
إذاً، التدريب الافتراضي أفضل حل، لكن فقط إذا أُجري بصورة صحيحة؛ إذ يجب المحافظة على اندماج المتدربين، والشعور بأنَّهم جزء من مجموعة متماسكة؛ لذا كيف نبني "روح الجماعة" بين المتدربين؟ وكيف نخفف من شعورهم بالعزلة مع وجود متدربين من مختلف أرجاء العالم؟
5 نصائح لتسهيل التدريب الافتراضي في مؤسستك، وإدماج المتدربين:
إليك فيما يأتي 5 نصائح لتسهيل التدريب الافتراضي في مؤسستك، وإدماج المتدربين، وبناء الشعور هذا بالانتماء إلى المجتمع.
1. استخدم نشاطاً لكسر الجمود لتعزيز العلاقة بين المتدربين:
تزداد أهمية نشاطات كسر الجمود في الفصول الافتراضية؛ وذلك لأنَّها تزيد التقارب بين المتدربين.
2. استخدم أسماء المشاركين باستمرار:
خاطب الأشخاص بأسمائهم، وأشر إلى تعليقات أدلى بها متدربون محدَّدون في وقت سابق من الجلسة، كما يمكنك الاحتفاظ بقائمة بأسماء المشاركين بجوارك في أثناء كل جلسة، كي تتمكن من تدوين ملاحظات حول الأمور التي يشاركها كل منهم.
3. استفد من جميع الأدوات الموجودة في البرامج الافتراضية التي تستخدمها:
دع كل اثنين من المتدربين يعملان معاً عبر الدردشة الخاصة، أو العمل في مجموعات صغيرة في غرف الاستراحة؛ إذ نعلم جميعاً أهمية نشاطات المجموعات الصغيرة في الفصول الدراسية التقليدية، ولكنَّهم أكثر فائدة في الفصول الافتراضية؛ إذ يمكن أن يعمل المتدربون مع أقرانهم ويتعرفوا إلى بعضهم ويجدوا اهتمامات مشتركة، لتتعزز لديهم روح الجماعة.
4. استخدم صيغة المتكلم بدلاً من صيغة المخاطَب:
عند مخاطبة المجموعة، استخدام عبارات وجمل، مثل "سنعمل على هذه السيناريوهات"، بدلاً من قول: "ستعمل على هذه السيناريوهات".
5. اجمع في كل فصل دراسي 15 متدرباً كحد أقصى:
يتيح ذلك للجميع المشاركة، سواء أكانوا يشاركون لفظياً أم على السبورة البيضاء أم يشاركون الردود عبر الدردشة أم يجيبون عن استطلاع.
أضف تعليقاً