يمكن أن يكون سرد القصص طريقة فعَّالة لربط تجارب الحياة الواقعيَّة والأشخاص بالمحتوى المُقدَّم، ويمكنُ للقصَّة المُقدَّمة بطريقة جيدة أن تحفِّزَ حواس المتعلمين وتساعدهم على الحصول على المعلومات وتخزينها واستعادتها بسهولة أكبر.
ضع هذه النصائح الخمس في الحسبان في المرة القادمة التي تقدِّم فيها قصة للمتعلمين البالغين في تدريبك:
- ارسمْ صورة للمتعلمين باستخدام لغة وصفيَّة، وعرِّفْ بالشخصيات وصِفْ المكان.
- تحدَّثْ عن "حبكة القصة" التي تتعلق بالمهارات التي يجب تعزيزها والوصول إلى الذروة التي توضِّح الهدف من القصة، وعند الانتهاء تأكَّدْ من تلخيص النقاط الرئيسة على أنَّها الخلاصة.
- ضعْ في حسبانك أنَّه يُمكِنُ تقديم القصة بعدَّة طرائق؛ على سبيل المثال يُمكِنُ للمدرِّب قراءة القصة مباشرةً من النص، ويُمكِنُ إعادة سرد القصة بأسلوب طبيعي غير مكتوب باستخدام كلماته الخاصة، أو يُمكِنُ للمتعلمين قراءة القصة بصمت من النص المُقدَّم.
- تأكَّد من بناء علاقة مع المتعلمين وتحديد العواطف أو السلوك الذي تريد إثارته في المجموعة، واستخدِم صوتك وموقفك وإيماءاتك وتعبيرات وجهك لتحسين القصة، وتذكَّر أنَّك لا تروي قصَّة للأطفال، وقد تكون الاختلافات في الصوت وحجم الإيماءات أكثر دقة عند سرد القصص في بيئة تعلُّم للكبار.
- اسردْ القصص ذات الصلة؛ فهذا أمر لا بدَّ منه، وإذا لم تكُنْ قصَّتك ذات صلة بالموضوع أو بالمشاركين، فإنَّها تصبح مضيعةً للوقت، ويمكنُ للقصة التي تُقدِّمها بطريقة سيِّئة أن تترك المتعلمين مرتبكين أو غير مندمجين. تدرَّب على القصة حتى يبدو تقديمك لها طبيعياً.
في الختام:
يُمكِنُ أن يكون للقصة المفهومة والمكتوبة والمُقدَّمة جيداً في الوقت المناسب تأثير قوي في المتعلمين، كمَّا أنَّها تُوفِّر تنوعاً في طرائق التدريب واستراحة بسيطة من الحمل التكنولوجي الزائد. اتبَع هذه النصائح الخمس ليكون سرد قصتك أكثر فاعلية.
أضف تعليقاً