Encyclopedia of education and training Logo Encyclopedia of education and training Logo
الدخول التسجيل

تصفح مجالات الموسوعة
  • الإلقاء

  • التعلم السريع

  • الكوتشينغ

  • التعليم عن بعد

  • تقديم الاستشارات

  • نظريات التعلّم

  • تصميم النظام التدريبي ISD

  • تصميم الدورات التدريبية

  • تعليم وتدريب

  • كتب وأبحاث

  • تعليم الكبار

  • إدارة التدريب

  1. المزيـد
  2. >
  3. أخرى
  4. >
  5. نظريات التعلم
  6. >
  7. عن نظريات التعلم

نظرية هل في التعلم

نظرية هل في التعلم
المؤلف
Author Photo محسن الهاجري
آخر تحديث: 24/05/2018
clock icon 4 دقيقة عن نظريات التعلم
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

تعرف هذه النظرية بأسماء أخرى مثل نظرية الدافع "Drive theory" أو نظرية هل في السلوك النظامي "Hull's Systematic behavior theory" أو ترابطية هل السلوكية "Hull's Connectionism" وإلى غير ذلك من الأسماء الأخرى، وتصف هذه النظرية ضمن النظريات السلوكية التي تؤكد مبدأ الارتباط بين مثير واستجابة ومثير تعزيزي (مثير _ استجابة _ تعزيز).

المؤلف
Author Photo محسن الهاجري
آخر تحديث: 24/05/2018
clock icon 4 دقيقة عن نظريات التعلم
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

فهرس +

طور هذه النظرية عالم النفس الأمريكي كلارك هل (Clark L. Hull: 1884-1952) وتعد نظرية هل سلوكية وميكانيكية بالوقت نفسه، يتمحور اهتمامها حول مفهوم العادة " Habit".

المضمون النظري لنظريته يعتمد على الفكرة القائلة بأن التعزيز (التدعيم) يتطلب تخفيضاً للدافع. وكان هل يرى أن العادة تمثل تغيراً سلوكياً دائماً عند الكائن الحي. أما أشهر تطبيقات نظرية هل التعلمية ما قام به جون دولارد ونيل ميلر اللذان حللا العلاج النفسي كموقف تعلمي خاص بالمكافأة الوسيلية، وتوقعا الكثير من جوانب العلاج السلوكي الحديث.

الافتراضات الرئيسة في نظرية هل:

توصل هل إلى هذه الافتراضات من خلال منهجيته الصارمة في البحث التجريبي وطريقته التي تعتمد على القياس المنطقي الاستنباطي. وتتمثل هذه الافتراضات بالآتي:

أولاً: ينطوي التعلم على تشكيل عادات " Habits"

يمثل مفهوم العادة رابطة مستقرة بين مثير واستجابة، بوجود التعزيز أو المكافأة. ويفترض أنها تزداد قوة بعدد مرات التدعيم أو التعزيز.

ثانياً: تأخير التعزيز يضعف قوة العادة.

 ثالثاً: تضعف قوة العادة بازدياد الفاصل الزمني بين تقديم المثير الشرطي والمثير غير الشرطي.

رابعاً: ينعكس أثر حجم التعزيز في دافعية الباعث.

خامساً: عدد مرات التعزيز يقوي العادة على نحو متناقص: أي أن أثر التعزيز في قوة العادة يتناقص على نحو تدريجي مع عدد مرات التعزيز.

سادساً: تتمثل آثار التعزيز في خفض الحافز (الباعث).

سابعاً: من خلال الإشراط الكلاسيكي يمكن للمثيرات المحايدة أن تصبح مثيرات تعزيزية.

ثامناً: يمكن تعميم العادات إلى مثيرات جديدة غير تلك المتضمنة في الإشراط الأصلي.

تاسعاً: تنشط السلوكات المتعددة بفعل الدوافع.

 

بعض المفاهيم في نظرية هل:


أولاً: العادة
" Habit"

تمثل العادة الوحدة الأساسية في نظرية هل، فهي تشير إلى رابطة مستقرة نسبياً بين مثير واستجابة معززة.

ثانياً: الدافع الحافز "Drive"

يشير مفهوم الدافع إلى الحاجات البيولوجية الأولية لدى الكائن الحي وتشمل الحوافز الرئيسية مثل الجوع والعطش. ومثل هذه الدوافع هي المحركات الأساسية للتعلم والسلوك.


ثالثاً: الحوافز الثانوية
"Secondary Drives"

وهي مجموعة المثيرات المحايدة بالأصل التي يتزامن حدوثها أو وجودها مع الحوافز الأولية بحيث تصبح مثل هذه المثيرات نتيجة لهذا الاقتران قادرة على توليد السلوك الذي تحدثه الحوافز الأولية.

رابعاً: الباعث"Incentive"

يشير الباعث بالمفهوم العام إلى الأشياء الخارجية التي ترتبط بإشباع الدوافع أو الحوافز، فهي بمثابة المعززات أو المكافآت المختلفة التي ترتبط بالدوافع مثل الطعام والشراب والدفء وغيرها. أما في نظرية هل فيشير الباعث إلى كمية التعزيز أو التدعيم الذي يتم الحصول عليه.

خامساً: دينامية شدة المثير "Stimulus – Intensity Dynamism"

يشير هذا المفهوم إلى أن المثير الأقوى في الموقف الإشراطي يعمل على استثارة استجابة قوية.

سادساً: جهد الاستجابة "Reaction Potential"

جهد الاستجابة = قوة العادة × الحافز × الباعث × دينامية شدة المثير.

قيمة نظرية هل:
يمكن تصنيف نظرية هل ضمن النظريات الوظيفية التي تؤكد على الآلية التي تمكن الفرد من البقاء والاستمرار؛ فهي ترى أن السلوك يعمل على إرضاء الحاجات والدوافع، ولذلك تعمل العضوية على تعلم السلوك الذي ينجح في خفض المثير الحافز بحيث يصبح جزءا من حصيلتها السلوكية. وبذلك فإن نظرية هل تقوم على الدوافع والدافعية أكثر من كونها نظرية ارتباطية.

ولا تكمن أهمية هذه النظرية في تأكيدها على المتغيرات أو العوامل المتدخلة فحسب، ولكن في دقتها الكمية من حيث قدرتها على ربط المسلمات معاً على نحو يؤدي إلى معادلات وصيغ رياضية يمكن من خلالها التنبؤ بالسلوك على نحو دقيق وقفاً لعدد مرات التعزيز المتتابعة.

 

مكانة نظرية هل في الوقت الحاضر:
يعود الفضل في التقدم الكبير الذي شهدته نظريات التعلم خلال القرن العشرين إلى نظرية هل. إلا أن الأبحاث الأخيرة وضعت دور الباعث كحافز عام موضع الشك، مع أن هل كان يفترض أن الباعث شأنه شأن الدافع مصدر دافعية تعمل على تنشيط الميول الاستجابية إلا أن وجهة النظر هذه قد جرى مراجعتها في السنوات الأخيرة. واتجه التفكير نحو تفسير ارتباطي أكثر.

قد فشل هل في بلورة نظرية شاملة لتفسير التعلم، في حين أنه كان الملهم للكثير من الأبحاث، وساهم في بناء نظام للحقائق التجريبية.

 

المراجع:

  1. الزغول، عماد: نظريات التعلم. دار الشروق، عمان-الأردن، 2003م.
  2. منصور، علي: التعلم ونظرياته. مديرية الكتب والمطبوعات الجامعية، منشورات جامعة تشرين، اللاذقية، 1421هـ-2001م.
  3. غازدا، جورج وآخرون: نظريات التعلم دراسة مقارنة. عالم المعرفة، الكويت، 1407هـ-1986م. سلسلة عالم المعرفة، العدد 108.

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع موسوعة التعليم والتدريب

أضف تعليقاً

Loading...
Loading...

.........
.........

مواقعنا

Illaf train logo إيلاف ترين
ITOT logo تدريب المدربين
ICTM logo بوابة مدربو إيلاف ترين
DALC logo مركز دبي للتعلم السريع
ICTM logo عضوية المدرب المعتمد ICTM
EDU logo النجاح نت
PTF logo منتدى المدربين المحترفين

مجالات الموسوعة

> أحدث المقالات > الإلقاء > التعلم السريع > التعليم عن بُعد > الكوتشينغ > تقديم الاستشارات > الاستشارات > الخبراء

نحن ندعم

> منحة غيّر

خدمات وتواصل

> أعلن معنا > التسجيل في الموسوعة > الدخول إلى حسابي > الاتصال بنا
facebook icon twitter icon
حولنا | سياسة الخصوصية | سياسة الاستخدام
Illaf train logo
© 2025 ILLAFTrain