تطبيق الكوتشينغ على الفرق من اجل ذكاء عاطفي في عملك المتنوع الجزء الخامس

الأسئلة التي ترغب في استكشافها مع الفريق هي:

1. ماذا تريد أن ترى في هذا الفريق في كِلا ساحات المهمة والعلاقة؟
2. ماذا تريد كعضو فريق من الآخرين؟ وما الذي تنوي أن تعطيه؟
3. ما هو التصرف الوحيد الذي سيدفع المجموعة إلى مستويات أعلى إذا تم إنجازه في ساحة المهمة؟
4. ما هو تصرف العلاقة الذي من شأنه أن يسبب للموظفين بالرغبة بترك الوحدة إذا كان مفقودا؟

إن انخراط الفريق في هذه المحادثة، وكذلك الاخرين، لن تكون عملية سريعة. اجعل أعضاء الفريق يكتبون الأجوبة لهذه الأسئلة لأنفسهم أولا، ودعهم يعلمون مسبقا أنه سيكون هناك محادثة هامة ومحترمة في تعامل المجموعة بأكملها مع اجوبتهم لهذه الأسئلة الأربعة.

في هذه العمليات، تكون أنت مدير مُيسر. أنت المحفز الذي يقود الفريق إلى هذا النقاش، حيث تقوم بتسجيل أو احد اعضاء الفريق ردود الجميع على اللوحات.

حالما تصبح الردود علنية، يمكنك قيادة النقاش حول ما يمكن جعله مع المعلومة وكيفية استخدامها. يحتاج الفريق لإعادة صياغة العادات وذلك لإنشاء استدامة في هذه البيئة. ساعد المجموعة في تطوير قائمة مناسبة لقواعد الفريق الأساسية من هذا النقاش.

هذه العملية تتطلب منك ومن الجميع ان يكونوا منفتحين لأخذ البيانات إلى حيث تأخذنا. لن تكون فعّالا إذا كانت توقعاتك موضوعة مسبقا وتحاول دفع الناس ليقولوا ما تريده. وكما تثير هذه العبارة الدهشة، إنها ضرورية لأننا رأينا العملية قد أُهملت عدة مرات، إعداد أعضاء الفريق عن غير قصد لإعطاء إجابات معينة.

يجب أن توفر لك هذه العملية وللفريق محادثة حقيقية وموضوعية معا. يجب أن تزرع أيضا إدراك أعضاء الفريق أن للمهارات اللينة تأثيرات شديدة. إن مجموعة العادات التي يوافق عليها الجميع والتي ترشد إلى طرق جعل الجميع يتحمل مسؤوليته وإنشاء الملكية تساوي ذهباً. هل يعتبر الاعضاء ان هذا الفريق وهذه المنظمة مِلكهم؟ إذا كانت، فهم سيجعلونها كذلك.

قالت الكاتبة تيري ماكميلان Terry McMillan "لا يمكن لشيء أن يجعل حياتك تعمل إذا لم تكن أنت من يبنيها." بالنسبة للفرق، يمكننا أن نتبنى قولها لنقول، "لا يمكن لشيء أن يجعل من قسمك يعمل إذا لم نكن نحن من يبنيه".

تدقيق مالك اللحام