في الواقع أنني لم أتلق تدريباً بشكل رسمي بوصفي متحدثاً، كما أنني لم أتبع دورة تدريبية في الخطابة أبداً. بدت المستشارة متفاجئة جداً وقالت (واو! حقاً؟؟)
وحينها بدأت بإخبارها (إن ذلك طبيعي...).
إن الخطابة ممتاز للعمل فغالباً عندما ألقي كلمة رئيسية أو أقوم بورشة أو ألقي خطاباً آخر يأتي إلي الناس مصطفين ليتحدثوا معي ويعطوني بطاقة عملهم! وفي أغلب الأحيان يؤدي ذلك إلى عمل ونمو أكثر للدخل ولكن فكرة الخطاب لم تكن دائماً طبيعية بالنسبة لي.
في الحقيقة، أذكر خطابي الأول والذي كان غريباً، لقد طلبت مني مؤسسة مالية كبيرة أن ألقي خطاباً على عملائهم حول كيف يمكن للتسويق أن يساعد في تطوير أعمالهم.
وصلت إلى مكان الدعوى مبكراً وأمضيت العشر دقائق التالية في سيارتي أنظر إلى نفسي في المرآة الخاصة بالرؤية الخلفية. هل كنت متوتراً؟ نعم!
لقد كان ذلك أول تقديم حقيقي لي وبالتأكيد لم يكن الأفضل، ولكني أنجزته!
ولقد حدث ذلك مرة أخرى عندما ألقيت الكلمة الرئيسة الأولى، فقد شعرت بالتوتر في اليوم الذي قبلت فيه عرض الشركة ولم أزل أشعر بالتوتر إلى اليوم الذي ألقيت فيه الكلمة، ولكني أنجرت ذلك! ومنذ ذلك الحين كان كل خطاب أو كلمة ألقيها يمثل مصدر سرور وابتهاج لي.
عندما أخبرت المستشارة في المناسبة الأخيرة أن ذلك طبيعي ذلك لأنني عندما أبدأ التقديم أو الكلمة أشعر بالراحة وتمضي ساعة كاملة كأنها عشرين دقيقة وبإمكاني أن أتابع أكثر وأكثر إذ أنني أحب مشاركة الآخرين ومساعدتهم.
تخيلوا ما الذي كان يمكن أن يحدث لو أنني رفضت فرصتي الأولى للتحدث منذ سنوات كثيرة لأنني تركت خوفي على غاربه؟؟ في الحقيقة لم يكن ليحدث شيء من هذا الإنجاز..
أشجعك بأن تواجه الأمر مباشرة وسوف تربح وتزدهر.
Michael Zipurskyميشيل زيبرسكي
أضف تعليقاً