وضع أهداف وحصائل التعلم

Setting Learning Objectives / Learning Outcomes

Jackie Lublin

ما هي أهداف/نتائج التعلم؟

إن أهداف/نتائج التعلم ذات أهميـة أساسية في تطوير المادة والمقررات، لأنها تشير للطرق الملائمة في تسهيل التعليم والتعلّم في موضوع ما وفي محتواه وفي عملية تقييم الموضوع لاحقاً. فهي تصف مقرر دراسي ما بطريقة معينة. في الماضي كان الوصف التقليدي لأي مقرر هو ببساطة الإشارة إلى المحتوى الذي على المعلم تغطيته، ولكنه حصل تغيير كبير في التفكير حول التعلم والتعليم خلال السنوات العشرين الماضية، حيث أصبح للمتعلم والتعليم أهمية كبيرة، وأصبح التعليم واسطة لتسهيل التعلم.



قديماً كان المعلم هو محور العملية، وكان التعليم عبارة عن عملية نقل المعرفة. وكنتيجة كان التركيز على أداء المعلم، وكان يتم التعبير عن أهداف المقرر حسب المحتوى الذي سيقوم المعلم بنقله. في هذه الأيام أصبح المتعلم هو محور العملية، وأصبح التركيز منصبا على أدائه، ويتم التعبير عن أهداف المقرر حسب التغيرات التي ستتم في أداء المتعلم كنتيجة للمقرر. تُعرّف العبارات التي تقوم بوصف التغيرات السلوكية الخاصة بالمتعلم والتي ينبغي أن تكون نتاج اتباعه المقرر بـ "أهداف تعلمية مقصودة" (intended learning objectives) أو "حصائل تعليمية مقصودة" (intended learning outcomes) وبشكل مختصر" الأهداف" (objectives) أو "الحصائل" (outcomes)، ويصبح التعلم حينئذ سلسلة من استراتيجيات مبتكرة لمساعدة المتعلمين في الوصول لهذه الأهداف/الحصائل. وبمعنى آخر:

"إذا كان ينبغي على المتعلمين تعلم النتائج المرغوبة بطريقة فعّالة ومعقولة، فمهمة المعلم الأساسية تكون في جعل المتعلمين يشتركون في نشاطات تعلمية من أجل إنجاز هذه الحصائل ... وفي تحديد ما تم تعلمه سيكون من المفيد تذكر بأن ما يقوم به المتعلم أهم بكثير ممّا يقوم به المعلم" (شويل 1999) (Shuel, 1986, quoted in Biggs, 1999).

هنالك بعض التشويش بخصوص المصطلحات الآتية: "Goals”، "aims” ، "objective”, "outcomes”

على الرغم من أنها تُستعمل في أغلب الأحيان بشكل تبادلي، ومن الأفضل تعريفهم كما يلي:

"goal"أو"aim" إنّ "الغرض" أو "الغاية "هي بيان حول النوايا العامة لمقرر تعليمي، مثال: إنّ غرض أو غاية البرنامج المعنون" مبادئ وممارسات التعليم والتعلّم" هي: "القيام بتعريف مجموعة من الموظفين الأكاديميين الجدد أو الجدد نسبياً في حقل التعليم على مبادئ التعليم والتعلم الأساسية، والقيام بإعطائهم بعض الفرص لممارسة عملية تطبيق المبادئ المذكورة"، إنّ كلاً من المصطلحين "الغرض" و"الغاية" مترادفين في موقعهما في الجملة.

"Objectives" و"outcomes" إنّ كلاً من المصطلحين "الأهداف" و"الحصائل" يتم استخدامها لوصف البيانات التي تشرح باستخدام التعابير السلوكية كلاً من المهارة والمعرفة التي سيحصل عليها المتعلم بعد إنهاء المقرّر. وعلى الرغم من استخدام هذه المصطلحات بشكل مترادف، فإنه يوجد اختلاف ما بين الأهداف التعلميّة والحصائل التعليميّة (أنديرا 1999) (D'Andrea 1999)، فالأهداف دقيقة وهي عادة بيانات سلوكية مفصلة تحدد بدقة الفعل الذي سيتم تقييمه، بينما تميل الحصائل لأن تكون أكثر شمولية من الغاية العامة. قارن ما يلي والمأخـوذ من وحدة تدريب خاصة بمدرسين جامعيين جُدد:

حصيلة التعلُم:

أهداف تعليميّة مرادفة

في نهاية هذه الوحدة ستتمكن من تقييم المقرّر

في نهاية هذه الوحدة ستكون قادرا على:

  1. اختيار طريقة مناسبة لتقييم المقرر.
  2. تبرير اختيارك لهذه الطريقة.
  3. جمع المعلومات لتقييم المقرّر.
  4. تحليل المعلومات التي قمت بجمعها.
  5. كتابة تقرير عن النتائج.

 

 

إنّ الأفعال السميكة الخط أفعال نشيطة وتشير إلى ما يجب على المتعلمين القيام به ليبرهنوا أنهم تعلموا (ليس هناك فائدة في قولك "نعم أنا أفهم ذلك" فكيف يمكنني أن أعرف أنك تفهم ما لم تستطع أن تبرهن من خلال قيامك بالفعل؟).

تجد هنا أهداف تعليميّة عالية التحديد مأخوذة من (مقرر في الديناميكا الحرارية الكلاسيكية): في نهاية هذه الوحدة ستكون قادراً على:

  • توضيح أن الديناميكا الحرارية الكلاسيكية علم تجريبي.
  • تعريف المصطلحات التالية: النظام، المحيط، حالة نظام ما، مُوازنة، عملية قابلة للعكس.
  • تمييز الوظائف المعروضة من الخصائص المتصلة بها.
  • حساب مدى التوسع أو الانضغاط الحاصل على نظام ما.

وهذه أهداف لمقرر تمهيدي باسم "إنتاج المحاصيل والحيوانات" وذلك لطلاب الهندسة الزراعية سنة أولى في الـ UCD: لإكمال هذه الوحدة الخاصة بالمهارات الدراسيّة ينبغي عليك أن تكون قادرا على:

  • ابتكار تقنيات معينة لإدارة وتنظيم وقت الدراسة.
  • تطبيق مهارات القراءة ومهارات تسجيل الملاحظات وذلك في مرحلة التحليل، تطبيق المفاهيم، الأخطار، التقنيات والمعلومات.
  • عرض مهارات تفكيريّة نقديّة.
  • تطبيق وعرض مهارات الكتابة وشرحها وتقنيات كتابة المشاريع، المقالات التقارير المخبرية، المهام القصيرة وأجوبة الامتحانات.
  • تطبيق وعرض تقنيات التنقيح والاختبار متضمّنة مهارات التذكّر والفهم.

على الرغم من أنّ حصائل وأهداف التعلُّم جزءان أساسيان وضروريان من المنهج، فهي غير كافية بحد ذاتها لتحقيق الغايات التعليمية (تحويل التدريب ونقله إلى أرض الواقع).

 

 

قم بالنظر على وثائق مقرر تقوم بتدريسه. كيف يُمكنك وصف الطريقة التي تم بها كتابة النتائج/الأهداف؟ هل ستقول بأنّ التلاميذ كانوا على بينة مما هو متوقع منهم؟ أم أن الأهداف تقوم فقط بتحديد المحتويات التي سيقوم المقرر بتغطيتها؟

 

 

لماذا نحتاج الأهداف/الحصائل؟

أثناء عملية تعليم أية مادة، يكون توضيح الأهداف/الحصائل هامّاً، وذلك لسببين رئيسيين:

أولاً: في أكثر المواضيع هناك عدة أهداف/حصائل ممكنة ينبغي أخذ القرار اللازم فيها وذلك للتوفير في الوقت والمعلومات.

ثانياً: إنه من غير الممكن التحقق من فعالية التعليم والتعلّم في حال عدم معرفة الهدف الذي نرغب بإنجازه (بيرد، 1974) (Beard, R et al, 1974). بمعنى آخر: نحن نحتاج للأهداف/الحصائل من أجل:

  • القيام بالتوضيح لكل من المعلمين والمدرسين ما هي التغييرات التي يرغبون من المتعلمين إنجازها. بمعنى آخر، ما هي المعرفة والميول والمهارات التي ينبغي لهم الحصول عليها كنتيجة لتطبيق المقرر. ونحتاج منهم أيضاً القيام بتحديد مستوى الفهم الذي نرغب من المتعلمين الوصول إليه.
  • اختيار استراتيجيات التعليم الملائمة للوصول إلى هذا التعلم وهذه المستويـات. فإذا وضحت الأهداف الحصائل: في نهاية هذه الوحدة سيكون المتعلمين قادرين على تحديد وحل المشكلات، حينئذٍ سيكون التعليم المنظم بصيغة (PBLformat (problem-based learning) أي التعلُّم المستند على مشكلة: أفضل للوصول إلى ما يلي: إن المحاضرات الخاصة بحل المشكلات أقل فاعلية في عملية تعلُّم حل المشكلات، من أنْ تُعطى تغمس المتعلمين بتجربة حقيقية في حل المشكلات.
من المهم جداً إشراك المتعلمين في بأنشطة عديدة بدلاً من سماعهم فقط. هل يمكنك تحديد أي حادثة مرت معك أثناء تعلمك لشيء ما، بشكل رسمي أو غير رسمي، والتي قد تدعم فكرة أنك تتعلم الأشياء من خلال التجربة بشكل فعّال أكثر من السماع فقط.

  

  • إخبار المتعلمين بما هو متوقع منهم لاحقاً في المقرر، والإشارة إلى النقاط الضرورية الرئيسية في التقييم. وهذا يعتمد على افتراض يقول بأنه يجب أن يكون هناك تطابقاً ما بين الأهداف/الحصائل والتقييم.
  • توفير أساس لتقييم المقرر، فبمجرد تحديد الأهداف/الحصائل يتمكن المقيّم من تقدير مدى جودة تصميم استراتيجيات التعليم والتعلُّم، المحتوى، المواد والمصادر وإجراءات التقييم ونجاحها في دعم المتعلمين ومساعدتهم في تحقيق أهدافهم.
  • تساعدنا الحصائل على تنسيق المقررات في المجالات ذات العلاقة. وكمثال: إن معرفة الحصائل الخاصة بالوحدات السابقة في برنامج ما، تمكّن المعلم من تكوين فكرة واقعية حول المعرفة ومستوى المهارات المتوفرة لدى المتعلمين.
  • يمكن للحصائل توفير معلومات من أجل اتخاذ القرارات المتعلقة بأهمية المقررات وملاءمتها لشهادة برنامج معيّن.

تصنيف وتحليل و كتابة الأهداف/الحصائل التعلّميّة

إن تصنيف أهداف/نتائج التعلم المستخدمة بشكل عام من قبل المدربين، هي تلك المطوّرة من قبل العالم النفساني السلوكي " بنجامين بلوم وشركاءه" (Benjamin Bloom and his associates (Bloom et al, 1969). وعلى الرغم من أنه يعتبر قديم الطراز نوعاً ما من قبل البعض (وذلك بسبب انخفاض تأثير علم النفس السلوكي)، يبقى تصنيف بلوم أداه مفيدة تساعد في التفكير حول ما هو المطلوب من المتعلمين، وحول حساب كيفية تمكن المتعلمين من إثبات قيامهم بالتعلّم من خلال سلوكيّاتهم (تمّ استخدام الكلمة هنا بمعناها الأوسع). إنه شيء ذو قيمة لأنه يقوم بلفت النظر إلى الضرورة التي ينبغي توضيحها حول التعقيد النسبي للمهمات العقلية التي قد يتطلّبها موضوع ما ولأنها أيضاً تقوم بتحديد تواجد أهداف غير مدركة في معظم المواضيع.

إن تصنيف بلوم يقسم التعلم إلى ثلاثة مجالات رئيسة:

  1. المجال المعرفي: المهتم بالمهارات والقدرات العقلية.
  1. المجال العاطفي: المهتم بالمشاعر والقيم والميول.
  1. المجال الحركي نفسي: المهتم بالمهارات الجسدية.

لقد تم التركيز في عملية تطوير الأهداف ضمن الجامعات على المجال المعرفي وبشكل كبير، حيث يمكننا رؤية أنواعاً مختلفة من الأهداف السلوكية في التصنيف التالي، بالإضافة لأمثلة أخرى لأفعال تساعد في كتابة الأهداف /الحصائل اللازمة عند مستوى معيّن:

  1. المعرفة: ويعتمد على: الاستذكار: يعرّف، يصف، يميز، يدرج، يطابق، يحفظ، يشير لـِ، يستدعي، يختار، يُصرّح.
  1. الفهم: وهو القدرة على تفسير المعلومات باستخدام كلمات الشخص الخاصة: يجمع، يغيّر، يشرح، يعمّم، يضرب أمثلة، يستنتج، يُفسّر، يعيد الصياغة، يتنبّأ، يراجع، يلخص، يترجم.
  1. التطبيق: وهي القدرة على تطبيق ما تم تعلمه في ظرف جديد: يطبق، يتخذ، يجمع، يبني، يوضح، يكتشف، يشرح، يجري مقابلة، يُعالج، يربط بـِ يُظهر، يحلُّ، يستخدم.
  1.  التحليل: وهي المقدرة على تحديد العلاقات الداخلية: يحلل، يقارن، يناقض، يخطط، يتميّز، يشرح، يُعرّف، يوضّح ـ يستنتج، يوجز، يشير، يختار، يفصل، يصنّف، يقسم.
  1. التركيب: وهي المقدرة على تجميع الحقائق ضمن وحدة متماسكة: يمزج، يبني، يُغيّر، يجمع، يضع، يؤلّف، يتصور، يبتكر، يُصمّم، يُنتج، يفترض، يخطّط، يتنبأ، يُولّد، يعيـد ترتيب، ينتج، يُعدّل، يخبر.
  1. التقييم: المقدرة على إصدار (صنع) الأحكام مستخدماً معياراً ما أو مقاييس معيّنة: يقبل، يقدّر، يقيم، يحكم، يكافئ، يختار، يستنتج، ينقد، يدافع، يقيّم، يدرِّج، يحكم، يفضِّل، ينصح بـِ، يُحكِّم، يرفض، يختار، يدعم.

 

هل تحدد وثائق المقرر الذي تقوم بتدريسه الأهداف/الحصائل من وجهة نظر المتعلّم وذلك باستخدام الأفعال المناسبة؟ هل يمكنك تحدد المستوى المناسب (من مستويات بلوم 1¬6) المطلوب لمتعلميك؟ في حال كان الجواب لا فهل يمكنك إعادة كتابة بعضها مستخدما هذه الصيغة؟

 

إنّ كلاً من المذكور أعلاه يرتبط بالمجال المعرفي، ولكن هل يمكننا الحصول على أهداف ضمن المجال العاطفي؟ وهل هي ملائمة للدراسات الجامعية؟ يجب أن يكون الجواب "نعم". نجد هنا بعضاً من الأهداف العاطفية التي تم كتابتها من أجل مقرر في الصحة والسلامة المهنية.

 

كنتيجة لإتباع المقرر ينبغي على المتخرّجين:

 

  • يثّمنوا العمل داخل المجموعة.
  • يحترموا حقوق العاملين.
  • يسعوا إلى منع أماكن العمل الخطرة.
  • يرغبوا في متابعة تعلمهم.
  • أن يكونوا راغبين في السعي وراء النصيحة.
  • أن يحترموا الطريقة العلميّة وقوانين البرهان.

 

كما تلاحظ: إن بعضاً منها صعب ولكن كل هذه النتائج تشير إلى ميول وقيم، وليس إلى مهارات معرفية محددة. فهل هي جديرة بالتوضيح؟ مرة أخرى، في حال كانت هذه القضايا مهمة فسيكون الجواب "نعم": ففي حال تركها مبهمة سيكون من الممكن تجاهلها وعدم التعامل معها، ولجعلها واضحة هذا يعني أنه ينبغي توجيه كل من التعليم والتعلّم للوصول إليهما، ويمكن تضمينها في إجراءات التقييم.

قم بالنظر إلى وثائق مقررك مرة أخرى، هل هنالك أي ذكر للجانب العاطفي في التعلم ضمن الموضوع؟ وفي حال كان الجواب لا، فأي الأهداف التعليميّة ستكون فعالة بالنسبة للموضوع؟

 

هناك طريقة أكثر حداثة في تصنيف الأهداف/الحصائل، وهي طريقة (بيغز 1999)، وعلى الرغم من أنّه يقوم بالتعبير عن الأهداف من ناحية السلوك، (شرح نشاط المتعلم)، فإنه يبدأ من وجهة نظر النظرية البنائية (constructivism)، "لا يتم فرض أو نقل المعنى بالتعليم المباشر، ولكنه يتم ابتكاره من قبل نشاطات المتعلم التعليميّة ... إنّ الذي يقوم الناس بتعلمه من حدث تعلُّمي ما، يعتمد على دوافعهم ونواياهم، وعلى ما يعرفونه بشكل مسبق، وعلى كيفية استخدامهم لمعارفهم الأولية. فالمعنى يأخذ بُعداً شخصياً...." (بيغز ، 1999، الصفحة 12ـ13) (Biggs, 1999, p12-13).

 

بناء النتيجة التعليميّة المدركة

Structure of the Observed Learning Outcome

 

من أجل توضيح مستويات الفهم، قام بيغز بابتكار تصنيف جديد يدعى Solo (Structure of the Observed Learning Outcome) بناء النتيجة التعليميّة المدركة"، والذي يصف مستويات متدرجة من التعقيد المعرفي المطلوب من المتعلم.

إنّ مستويات الـ Solo التعليميّة هي:

  1. المستوى ما قبل التركيب (Prestructural): المتعلم يخطئ الفكرة.
  2. المستوى أحادي التركيب (Unistructural): حدد، قم بإجراءات بسيطة من نوعها.
  3. المستوى المتعدد التراكيب(Multistructural): عدد، صف، صنف، أجر عملية خوارزمية.
  4. المستوى العلائقي (Relational): قارن/ميّز، اشرح الأسباب، حلّل،اربط، طبّق.
  5. الملخّصات الموسّعة (Extended abstract): فسّر، عمّم، افترض، تأمّل.

يمكنك قراءة أكثر مما سبق حول الـ Solo في القسم الثالث من بيغر 1999.

 

يمكنك ملاحظة التالي: إنّ ما يجمع ما بين هاتين الأداتين (بلوم، بيغز) هي الحاجة للوضوح، وخاصة فيما يرتبط بمستويات الفهم والإنجاز المتوقع الحصول عليه من المتعلمين ضمن الموضوع، فإذا لم يتم الانتباه لعملية التخطيط الخاصة بمقرر ما، عندها قد لا يبلغ أي منهج تعليمي مرتبة أعلى من مستوى الاستدعاء (بلوم) والمستوى الأحادي التركيب (بيغز). لا تنس بأنه سنحصل من الأهداف/الحصائل التعليمية على صيغ لتعليمها وتعلمها وتحقيقها، وكذلك سنحصل على صيغ تقييم ملائمة وذلك لتأكيد حصول عمليّة التعلُّم.
 

ألقِ نظرة على وثائق مقررك مرة أخرى، هل يوجد علاقة واضحة ما بين الأهداف وأشكال التعليم المستخدمة ضمن المادة؟ هل يتم التقييم الكلي من قبل أشياء أخرى غير اختبارات الصف والامتحانات؟