نصائح ذهبية للتخلص من الشرود في أثناء المذاكرة

عندما أجلس للمذاكرة أجد نفسي شارد الذهن بعيداً عن التركيز فيما أقرأ، هذه شكواي، ولكن هناك شكوى أخرى. بعد ساعاتٍ من المذاكرة لا أتذكر شيئاً مما قرأت. إنها بعض الظواهر التي ترتبط بالنسيان. والواقع أن هناك مجموعة من الحقائق الثابتة التي يمكن عن طريقها معالجة العديد من هذه الظواهر بسهولةٍ ويسر.

 



ما أحسن طريقة للاستذكار وكيف يستطيع المُتعلِّم تثبيت المعلومات واسترجاعها عند الامتحان؟

إن عمليَّة المذاكرة السليمة تمر في ثلاث مراحل:

  • أولاً: مرحلة دخول المعلومة.
  • ثانياً: استقرار وتخزين المعلومة.
  • ثالثاً: استرجاع المعلومة.

 

فإذا حدث خطأ في أي مرحلة من هذه المراحل فإنه ينعكس على باقي المراحل، ويحدث نسيان المعلومة أساساً، وعلي هذا ننصح أولاً بتوافر هذه الظروف عند بدء المذاكرة:

  • يجب أن يكون المُتعلِّم مهيأً نفسياً وجسدياً.
  • ويجب أن يكون مستعداً لبذل الجهد.
  • ويجب أن يستخدم أكثر من أداة من أدوات الحفظ، العين في القراءة وكتابة التلخيص وترديد المعلومة بالصوت. وهنا يكون اشتراك أكثر من أداةٍ من أدوات الحفظ عاملاً هاماً في تثبيت المعلومة.
  • ويجب تثبيت مواعيد المذاكرة وتثبيت مكانها.
  • ويجب محاولة توفير جوٍ هادئٍ لا يعكر صفوه إزعاج.
  • وعند الاستذكار يتم اختيار موضوع واحد متكامل، ولا أجزاء من موضوعات مختلفة.
  • والأفضل أن تتم المذاكرة ويعقبها النوم، حيث يتم تخزين المعلومات في مراكز المخ من خلال عمليات كيميائية، ويتم ذلك خلال مرحلة النوم.

وإذا كنت مصاباً بداء الشرود فلا تجلس وحدك في أثناء المذاكرة.