متى تضع خطَّة عمل للتدريب؟

لأنَّ التدريب يملك إمكانيَّةً كبيرةً للإسهام في إيرادات الشركة؛ عليك أن تكتب خطَّتك سنوياً، أو حتى لفترة أطول. إنَّ للتدريب وظيفة مهنية تسهم بشكل كبير في الاحتكاك مع العُمَلاء، ولها تأثير إيجابيٌّ كبير على الحياة المهنيَّة والشخصيَّة للعديد من الأشخاص في الشركة. إضافة إلى ذلك يمكن لسوق التدريب أن تصبح سلسةً جداً، ومتغيِّرة بشكل يعكس الأفكار الجديدة في تعهُّدات الشركة، والقِيَم، والأنظمة، والمُنتَجات، والتشريعات، والحقائق الاقتصادية، وتقود النموّ والتغيير في العمليَّات التدريبيَّة.



من المناسب أن تقوم بكتابة خطَّة تدريب جديدة كلَّما بدا سوق التدريب مُنْفَتِحاً على التغيير، بسبب كَوْن خطَّة العمل موجَّهة حسب السوق. توجُّهُ السوق هذا يعزله عن الخطَّة السنوية التي تَتْبَع السنة الشمسية أو السنة الماليَّة؛ لا تضع خطَّة عمل السنة الجديدة فقط لأنَّ السنة القديمة قد انقضت.

خطَّة التدريب هي تخطيط مُوجَّهٌ بالسوق ووثيقةٌ للحِفْظِ؛ إنَّها وثيقةُ أمل، مدعومة بقاعدة بيانات متينة تساند إمكانيَّة التدريب بقدرات مُعَدَّة وجاهزة للتنفيذ ومتطلَّبات مالية، يجب أن توضَع متى يتمُّ دفعها باقتصاد سوق التدريب وبراعتك العمليَّاتية.

كيف تحلّل عوامل العمل؟

انظرْ إلى عوامل العمل ضمن صنفَين أساسيَّين: تلك التي هي من خارج الشركة، وتلك التي تأتي من داخلها. في جزء تحليل العمل ضمن خطَّتك (الاستمارة 1.3 القسم D) بيِّنْ بتعبير واضح وتفاصيل دقيقة تأثير هذه العوامل.

من بين هذه العوامل الجديرة بالاعتبار نذكر ما يلي:

 

خارجية في الأغلب

داخلية في الأغلب

نشاطات المنافسين الحاليَّة

الموارد الماليَّة للشركة

تجزئة السوق

الأرباح

توافر قنوات التسويق

هامش الربح المُحتمل

الاحتياجات المُعلَنة للزبائن المستهدفين

مقدرة منظومة التدريب

حجم المبيعات المُحتَمَل

مراحل نموُّ الفُرَص الجديدة

 

 

نظرة شاملة حول التدريب وأنظمة الأداء

تصميم النظام التدريبي

لعقود عديدة تمّ توجيه مُدراء التدريب المحترفين بواسطة منهجيَّة في الإدارة والتطوير، معروفة باسم تصميم النظام التدريبي ([ISD[1)؛ ومنذ التحدّي الهائل في التدريب المُطبَّق في مجال الإنتاج الدفاعي في أواسط أربعينات القرن العشرين عاير مُصمِّمو المناهج والمُدرِّبون وخاصَّةً مُدراء التدريب النتائجَ العمليَّةَ لتدريبهم وفقاً لمعايير حُدِّدت تحت اسم مقاربة الأنظمة للتدريب. وتمَّ إنشاء وتأليف كتب وبرامج جامعية وحلقات دراسية وإمبراطوريات لشركات تدريب لا تُحْصَى بناءً على الأساس المتين للـ (ISD).

باختصار، رفض مزاولو طُرُق مقاربة الأنظمة رؤية التدريب كحدث معزول؛ وأظهروه عوضاً عن ذلك كمجموعة من المُدخلات والنتائج والتغذية الراجعة التي تركِّزُ على احتياجات المُتعلِّم لمعلومات ومهارات جديدة؛ وباتت هذه المقاربة في إدارة التدريب أكثرَ شعبية هذه الأيام من أيِّ وقت مضى.

للاطلاع على بقية البحث تستطيع تحميل الملف المرفق

   1Instructional System Design