ما هو كوتشينغ الفريق؟

يساعد كوتشينغ الفريق الفِرق على تحقيق أهدافها، مع خلق بيئة مستدامة تُعزِّز التفاعل وصحة الفريق والنجاح، كما يساعدها على الالتفاف حول غاية مشتركة، ووضع رؤية ملهمة، وإقامة علاقات صحية بين أعضاء الفريق، وتحديد الأدوار بوضوح، وتحمُّل مسؤولية السلوك والنتائج، واتخاذ قرارات بنَّاءة تتماشى مع أهداف الفريق والمنظَّمة.



الفِرَق مجموعة من الأشخاص يعملون معاً من أجل غرضٍ مشتركٍ، بحيث تكون أدوارهم وأهدافهم محدَّدة في الحالة المثالية، ومن المتوقَّع عموماً أن تحقِّق الفِرق نتائج أفضل من تلك التي يحقِّقها كل عضو في الفريق بمفرده، ومع ذلك، قد تواجه الفِرق صعوبةً في تحقيق الأهداف، أو تحقِّق نتائج غير مُرضية، أو حتى تفشل فشلاً ذريعاً؛ حيث تستسلم الفِرق في أغلب الأحيان للأنماط غير المفيدة والنزاعات التي تبقى بلا حل.

من يمكنه الاستفادة من كوتشينغ الفريق؟

  • وحدات العمل.
  • المكاتب الفرعية.
  • الفِرق العليا.
  • مجلس الإدارة.
  • العيادات الطبية.
  • الموظفون المهنيون.
  • الفِرق متعددة الجنسيات.
  • الفِرق متعددة الثقافات.
  • الفِرق الافتراضية.
  • فِرق الشركات الصغيرة.
  • الشركات العائلية.
  • الأقسام الأكاديمية.
  • فِرق البحث.
  • الفِرق العسكرية.

متى يستفيد الفريق من كوتشينغ الفريق؟

  • عند الحاجة إلى خطةِ عملٍ جديدةٍ.
  • عندما تتَّحد الفِرق.
  • عندما يتولَّى مديرٌ جديدٌ فريقاً.
  • عند الحاجة إلى حل النزاعات بين أعضاء الفريق.
  • عند الحاجة إلى زيادة كفاءة الفريق.
  • لمعالجة الإنهاك، وإيجاد سبل للراحة.
  • عندما يؤدي النزاع أو الضيق إلى انخفاض الإنتاجية.
  • عندما لا يحقِّق الفريق الأهداف.
  • عند انخفاض مستوى التفاعل.
  • عندما تكون هناك تغييرات كبيرة في المنظمة، مثل الاندماج أو النمو السريع أو تقليص حجم القوى العاملة.
  • عندما يشرع فريقٌ ناجحٌ في تنفيذ مشروعٍ جديدٍ مليء بالتحديات.
  • لزيادة التفاهم وتقدير التنوُّع.

هل يتطلَّب كوتشينغ الفريق كفاءات مختلفة عن تلك التي يتطلَّبها الكوتشينغ الفردي؟

على الرغم من أنَّ كل أنواع الكوتشينغ تُمثِّل تحدياً ودافعاً للكوتش؛ إلا أنَّ كوتشينغ الفريق ينطوي بطبيعته على مزيدٍ من التحدي والفروق الدقيقة كون الفريق نظاماً معقداً ويعتمد على التفاعل بين أعضائه، وليس مجرَّد مجموعة من الأفراد، فكل عضوٍ في الفريق يتفاعل تفاعلاً مختلفاً مع أعضاء الفريق الآخرين، ويرجع ذلك جزئياً إلى الاختلافات في نمط الشخصية، وأسلوب العمل، والقِدم الوظيفي، والحاجات الشخصية، والثقافة.

عند تقديم الكوتشينغ لفريقٍ ما، يدخل الكوتش في نظام له قواعد معقَّدة وغير واضحة أو موثَّقة تتعلَّق بالانتماء والسلوك؛ إذ عادةً ما يتعلَّم أعضاء الفريق كيفية تحقيق النجاح في ثقافة الفريق من خلال مراقبة كيفية إنجاز المهام، في حين يلعب كوتش الفريق دوراً صعباً ومُجدِياً في التعرُّف إلى خصائص الفريق وأدواره وقواعده الفريدة؛ حيث يستخدِم كوتش الفريق كفاءات الكوتشينغ المهنية، بما في ذلك كفاءات كوتشينغ الفريق، إلى جانب فَهْم التفاعلات بين أعضاء الفريق، لمساعدتهم على تعزيز إمكاناتهم الجماعية.

لكي تصبح كوتشاً للفريق، يتعيَّن عليك التعلُّم والالتزام والممارسة وتلقِّي التغذية الراجعة؛ حيث إنَّ المكافآت التي تحصل عليها عندما تصبح كوتشاً للفريق كبيرةٌ؛ وذلك لأنَّ الفِرق تحقِّق إنجازاتٍ كبيرةً، وقد تحقِّق نتائجَ مذهلةً عندما يساعدها كوتش فريق محترف.