لمذاكرة أفضل

خلال مدة الدراسة الطويلة هذه، يبذل الفرد منا جهداً ليس بسيطاً للنجاح والحصول على الشهادات المطلوبة. وقد يوفّق البعض، بينما لا يوفّق البعض الآخر. وحتى درجة التوفيق في النجاح تختلف من شخص إلى آخر.



يقضي الإنسان منا عادة 12 سنة في المدرسة. وقد يضيف عليها (3-5) سنوات في الجامعة. وممن الممكن بعدها أن يستمر في دراسته ليحصل على الماجستير أو الدكتوراه. هذا بالإضافة إلى الدورات التعليميَّة في المجالات المختلفة سواء كانت مُتعلِّقة بالعمل أو بهوايات الشخص نفسه.

 

خلال مدة الدراسة الطويلة هذه، يبذل الفرد منا جهداً ليس بسيطاً للنجاح والحصول على الشهادات المطلوبة. وقد يوفّق البعض، بينما لا يوفّق البعض الآخر. وحتى درجة التوفيق في النجاح تختلف من شخص إلى آخر. بشكلٍ عام، إن استطاع الإنسان إيجاد وسيلة مناسبة للدراسة، سيساعده ذلك على اجتياز هذه المرحلة بأقل "خسائر" ممكنة إن جاز لنا التعبير.

 

هذا ما سنقدمه خلال هذه الدورة. إنها تحتوي على بعض التنبيهات والنصائح التي تكوّن مجتمعة طريقة فعَّالة للدراسة. قد يعدُّ البعض أن هذه النصائح صعبة التطبيق. لكن في الإمكان اختيار ما يتناسب مع ظروف الشخص ونفسيته، وترك ما لا يتناسب منها.

 

المكان المناسب لك:

إن الدراسة تشتمل على نشاطين رئيسين هما (القراءة، والكتابة). ومن الضروري جداً البحث عن مكان مناسب لكلا الأمرين. من الأفضل توفر الأمور الآتية في هذا المكان:

  • سطح عمل مريح (طاولة أو مكتب).
  • مقعد مريح.
  • إضاءة جيدة (مصباح مُتحرِّك إن أمكن).

من السهل إيجاد المكان المناسب إن كنت تعيش بمفردك. أما إن كنت تعيش مع عائلتك، فحاول الجلوس بعيداً عن أماكن الضوضاء والحركة في المنزل.

 

هنالك أربع طرائق لاكتساب المعلومات:

الرؤية، الإستماع، التسميع، الكتابة.

عادةً ما تكون إحدى هذه الطرائق هي الأفضل في التعلُّم من البقية. وهذا الأمر يختلف من شخص إلى آخر. لكن بشكلٍ عام، كلما زاد عدد الحواس المشتركة في العمليَّة التعليميَّة زادت الاستفادة وتركزت المعلومات. ولنأخذ مثالاً على دمج هذه الطرائق:

  • استماع: عندما تحصر الصف وتستمع لشرح المُعلِّم.
  • كتابة: عندما تدوّن الملاحظات.
  • رؤية: عندما تبدأ الدراسة وتقرأ ملاحظاتك.
  • تسميع: عندما تقرأ ما كتبت بصوت عال.

 

جَزِّئْ أوقات الدراسة

من الأفضل تحديد فترات للدراسة تتخللها فترات للراحة. فهذا يحول دون الإصابة بالإحباط أو الإجهاد الذي قد يسببه التركيز مدة طويلة. وهذا الأمر يحتاج إلى تخطيط. فإذا شعرت بأنك في حاجة إلى ساعة كاملة لتعلم مسألة إحصائية، قم بتقسيم هذه الساعة إلى ثلاث فترات زمنيَّة مدتها (20) دقيقة للدراسة وافصل بينها بـ (20 أو 30) دقيقة للراحة. يمكنك إستغلال أوقات الراحة هذه في أمور كثيرة، كأداء بعض الأعمال المنزليَّة، أو مشاهدة التلفزيون، أو ممارسة لعبة معينة، أو الإستماع إلى الراديو. أما إن كان وقتك ضيقاً فسيكون في إمكانك دراسة مادة ثانية في فترات الراحة هذه.

حاول ألَّا تلجأ إلى عمليَّة "حشو الدماغ" الذي يلجأ إليها الكثير من الطلبة، حيث يبدؤون الدراسة في اليوم الذي يسبق الامتحان مباشرة.و لتلافي هذا الأمر يجب أن تقتنع تماماً أن الدراسة يجب أن تكون أولاً بأول. وسيساعد هذا على تقليل القلق الذي يسبق الامتحان عادة.

 

نصائح عامّة

النصيحة الأولى: تبادل أرقام الهواتف

من الضروري جداً أن تتعرّف على اثنين أو أكثر من الطلبة في كل مادة من المواد، وأن تبادلوا أرقام هواتفكم فيما بينكم. وسيكون لديك بذلك من تستطيع مناقشته في المعلومات التي تعلمتها. كما أنك ستحصل على نسخ من الملاحظات والمعلومات والإعلانات التي دونت في المحاضرة في حالة غيابك عنها.

 

النصيحة الثانية: جهّز نفسك ذهنيَّاً

مارس عمليَّة التأمل لتهدئة نفسك وتصفيَّة ذهنك من جميع المشاكل والهموم قبل البدء بالدراسة. إن لم يسبق لك محاولة الاستغراق في التأمل، يوجد في المكتبة العديد من الكتب الجيدة حول "كيف يمكنك" ذلك. إن كنت تعتقد بأن هذا الأمر لا يناسبك، فاستخدم أساليبك الخاصة لتهدئة نفسك وتصفيَّة ذهنك. و قد يكون من المفيد تجربة قراءة جزء من القرآن، أو صلاة ركعتين، أو الاستماع إلى موسيقى الهادئة، أو أداء بعض التمارين الرياضيَّة. لا يهم ما تعمله ما دام يؤدي إلى تصفيَّة ذهنك قبل البدء بالدراسة.

 

النصيحة الثالثة: التبسيط

ستمرّ بك في أثناء دراستك فقرات تبدو صعبة الحفظ. حاول أن تبسط هذه الفقرات إلى نقاط رئيسة مُكوَّنة من أفعال وأسماء.

لنأخذ هذه الفقرة على سبيل المثال

التشكيل الثقافي هو التعليم على ربط عاملين في البيئة أحدهما بالآخر. العامل الأول يؤدي إلى رد فعل أو شعور معين. و العامل الثاني محايد بطبعه بالنسبة إلى ردة الفعل، ولكن عند ربطه بالأول يحدث رد الفعل المتشكل عند الشخص منذ الصغر.مثال على التشكيل الثقافي أن كلمة وجه القمر تشير إلى الجمال عند العرب، لكنها تشير إلى القبح عند الأمريكيين.

بدلاً من قراءة كل كلمة، يمكنك تفكيك القطعة بصرياً:

  • التشكيل الثقافي = التعليم = ربط عاملين.
  • العامل الأول يؤدي إلى رد فعل.
  • العامل الثاني = محايد بطبعه. لكن بعد ربطه بالأول، يحدث رد الفعل.

 

النصيحة الرابعة: الترتيب الهجائي

يمكن للترتيب الهجائي أن يساعد على حفظ المعلومات. افترض أن توجّب عليك تذكّر الأطعمة التسعة الآتية: فاصوليا، فول، شمندر، لوبياء، فراولة، لحم، شعير، فجل، لوز.

نلاحظ هنا أن الأسماء مقسّمة إلى ثلاثة حروف هي (ش، ف، ل)، كالشعير، الفول، اللوز...إلخ.

قد يساعد هذا الترتيب على الحفظ. استخدم خيالك لإيجاد أي نظام يساعدك على التذكُّر.

النصيحة الخامسة: تعلّم وأنت نائم

أخيراً اقرأ أي شيء تجد صعوبة في تعلّمه قبل الذهاب إلى النوم مباشرة. إذ يبدو أن تماسك المعلومات يكون أكثر كفاءةً وفاعليَّة خلال النوم. إن عقلك "النائم" أكثر صفاء من عقلك "المستيقظ".

الكتب

يمكنك تثبيت المعلومات في عقلك باتباع أساليب بسيطة، من أهمها (تخطيط وإبراز) الأفكار الهامة في الكتاب. وهذه بعض الأمور التي قد تساعدك على عمل ذلك:

  • اقرأ قسماً واحداً فقط وعلم ما تريد بعناية.
  • ارسم دائرة أو مربعاً حول الكلمات المهمة أو الصعبة.
  • على الهامش رقّم الأفكار المهمة والرئيسة.
  • ضع خطاً تحت كل المعلومات التي تعتقد بأهميتها.
  • ضع خطاً تحت كل تعريف ومصطلح.
  • علم الأمثلة التي تُعبر عن النقاط الرئيسة.
  • في المساحة البيضاء من الكتاب أُكتب خلاصات ومقاطع وأسئلة.

ثمة أيضاً عدة طرائق مفيدة ثمَّ تطويرها للمساعدة على تعلّم الكتب بكفاءة أعلى من هذه الطرائق:

طريقة sq3r)) للقراءة

وهي وسيلة لدراسة فعَّالة طوّرها د.فرانسيس روبينسون. هذه الطريقة مبنية على خمسة مبادئ: تصفح، تساءَل، اقرأ، سمّع، راجع.

  • تصفح: اقرأ مقدمة الفصل. ستتكوَّن لديك بذلك فكرة عامة عنه. ثم مر على الصفحات الآتية محاولاً قراءة العناوين والكلمات البارزة وما كتب على الصور والأشكال البيانيَّة. حاول مراجعة الإشارات التي وضعها المُدرِّس إن وجدت، وأخيراً حاول قراءة أي ملخص موجود للفقرات أو الفصل.
  • تساءَلْ: حول اسم الفصل وعناوينه الفرعية إلى أسئلة. سيساعدك هذا على تذكّر المعلومات التي تعرفها واستيعاب معلومات جديدة بسرعة أكبر. سيكون في إمكانك أن تسأل نفسك "ماذا أعرف عن هذه المادة؟" و "ماذا قال المُدرِّس عن هذه المادة؟" واقرأ الأسئلة الموجودة في الكتاب عن كل فصل إن وجدت كذلك. ولا تنسَ أن تترك فراغا تحت السؤال لتملأه بالإجابة حينما تتأكد منها.
  • إقرأ: ابدأ بالقراءة وسجل ملاحظاتك، وابحث عن أجوبة للأسئلة التي طرحتها من قبل. اقرأ المقاطع الصعبة بتروّ وتركيز، توقف وأعد قراءة الأجزاء التي لم تفهمها، اقرأ القسم وراجعه قبل الانتقال إلى قسم آخر. وحاول حل الأسئلة الموجودة في نهاية كل فصل من الكتاب إن وجدت.
  • سمّع: بعدما تنتهي من القسم، سمّع لنفسك الأجوبة التي وضعتها. تأكد من كتابة الأجوبة في هوامش الكتاب وأوراق خارجيَّة. وسمّع مرة أخرى ما قمت بكتابته.
  • راجع: عندما تنتهي من قراءة الفصل، انظر إن كان في إمكانك الإجابة عن جميع الأسئلة التي وضعتها. وتأكد من أنك كتبت بعض المعلومات بتعبيراتك أنت في هوامش الكتاب وأوراق خارجيَّة، ووضعت خطوطاً تحت المفاهيم والنقاط الهامة. كما تأكد من فهمك لكل ما كتبته أو وضعت خطا تحته. سيساعد هذا على تثبيت المعلومات في الذهن.

 

ما يجب الحرص عليه هو: أن المراجعة عمليَّة مستمرة. وإليك بعض النصائح الإضافية للمراجعة:

  • راجع المواد بشكل يومي ولو خلال مدة قصيرة.
  • إقراء الدرس قبل الحصة.
  • راجع مع حلقة دراسيَّة (هذا سيساعدك على تدارك نقاط مهمة ربما تجاهلتها عند المذاكرة وحدك).
  • ذاكر المواد الصعبة عندما يكون عقلك في أنشط حالاته.

 

طريقة ميردر للدراسة:

1) المزاج: تَحَلَّ بمزاج إيجابي للمذاكرة، وتخٌير الوقت والبيئة المناسبين للمذاكرة.

2) الفهم: ضع علامة بجانب أيَّة معلومات لا تفهمها من الكتاب، وركز على جزء معين من الكتاب أو على مجموعة تمرينات.

3) استرجع: بعد قراءة الوحدة توقف وأعد صياغة ما تعلّمته بأسلوبك.

4) استوعب: تفحّص المعلومات التي لم تفهمها، وحاول الرجوع إلى مصادر إضافية، ككتب أخرى عن المادة نفسها، أو مُدرِّس يكون في إمكانه توضيح هذه المعلومات لك.

5) توسع: في هذه الخطوة، اسأل ثلاثة أسئلة عن المواد المدروسة:

6) لو استطعت الحديث مع مؤلف الكتاب، ما الأسئلة والانتقادات التي سأطرحها؟

7) كيف أطبق هذه المعلومات في اهتماماتي اليوميَّة؟

8) كيف أجعل هذه المعلومات مفهومة ومرغوباً فيها بالنسبة إلى باقي الطلبة؟

9) راجع: ليست الدراسة كل شيء، إنما عليك المراجعة بعد الانتهاء من الدراسة.

 

تدوين الملاحظات وكتابة الملخصات:

هذه الملاحظات والملخصات قد تكون للكتاب أو قد تكون لشرح المُدرِّس وهذه بعد النصائح لكتابة هذه الملخصات:

  • أي أمر يُؤكِّد عليه المُدرِّس أو يستغرق فيه وقتاً لإملائه أو كتابته على اللوحة يجب أن يدوّن في دفتر ملاحظاتك متضمناً الرسومات البيانيَّة وشروحاتها.
  • لا تحاول أن تكتب كل كلمة ينطق بها المُعلِّم. اكتب فقط المفاهيم الأساسيَّة، والكلمات الرئيسة وتعاريفها فغالباً ما يكون الكتاب ممتلئاً بالتفاصيل.
  • إذا لم تفهم أي معلومة اطلب من المُعلِّم أن يعيد شرحها إذا كان سؤالك في الصف يسبب لك الإحراج فقم بذلك بعد انتهاء الحصة الدرسية وخارج الصف أو اسأل أحد الطلبة الذي تبادلت أرقام الهواتف معهم ولا تنتظر إلى اليوم التالي بعده فربما تنسى سؤالك.
  • تأكد من عمل قائمة بجميع المصطلحات المهمة الموجودة في الكتاب، حتى إن لم يتطرق إليها المُعلِّم في شرحه.

 

وإليك طريقة لتنظيم ورقة المصطلحات ثم إكتب قائمة بالمصطلحات والمفاهيم في الجانب الأيمن أما التعاريف فاكتبها في الجانب الأيسر كهذا:

  • الكلمات: الدراسة، التعلُّم التعاريف: هي الأعمال التي نقوم بها لكسب المعرفة أو الفهم، والحصول على المعرفة أو المهارة.
  • إقرأ هذه القائمة بصوت عالٍ في أثناء قراءتك ستتمكَّن من معرفة الأجزاء التي تحفظها جيداً وأعد كتابة الأجزاء التي لا تعرفها جيداً.
  • أعد قراءتهما بصوت عال كما كتبتها (هذا الأسلوب يجمع بين الطرائق الأربع للتعلُّم: الرؤية، والتسميع، والاستماع، والكتابة).

 

الآن ابدأ باختبار نفسك إخفِ التعاريف بورقة فارغة وحاول أن تكتب تعريف كل مصطلح من المصطلحات. عندما تنهي الصفحة تأكد من إجاباتك وأعد كتابة المصطلحات التي لم تعرفها.

ثم أخفِ المصطلحات وانظر إن كان في إمكانك كتابة المصطلحات من خلال قراءتك للتعاريف مرة أخرى اكتب المصطلحات المفقودة وابدأ العمليَّة من جديد في كل مرة ستقصر قائمتك إلى أن يبقى لديك القليل من الأمور التي تعاني مشاكل في تذكرها.

أخيراً، في اليوم الذي يسبق الامتحان، اقرأ جميع صفحات ملاحظاتك (الملاحظات الأصلية بالإضافة إلى القوائم المعادة كتابتها) بصوت عالٍ، اختبر نفسك إن شعرت بأن هذا ضروري واقرأ آخر ورقة من الملاحظات المعادة كتابتها والتي تحتوي على أصعب الأمور للتذكر قبل ذهابك إلى النوم واقرأ هذه القائمة مجدداً قبل الدخول إلى قاعة الامتحان.

 

نصائح للاختبار

هنالك خمسة أنواع رئيسة للأسئلة: صحيح أم خاطئ، الخيارات المُتعدِّدة، املأ الفراغ، الإجابات القصيرة، الأسئلة المقالية.

 

  • ألق نظرة سريعة على الامتحان كاملاً، فسيساعدك ذلك على تحديد الوقت المطلوب للإجابة عن كل قسم.
  • اقرأ الأسئلة المقالية أولاً قبل الإجابة عن أي جزء من الاختبار عندما تبدأ بحل الأجزاء الأخرى سجل باختصار العبارات والأفكار تراها مناسبة للقسم المقالي.
  • تجاوز أي سؤال تعترضك فيه مشاكل، إذ يمكنك الرجوع إليه لاحقاً، وربما تساعدك الأسئلة الآتية على تذكّر الإجابة.
  • أسئلة الصحيح والخاطئ والخيارات المُتعدِّدة عادة ما تكون الأسهل. لذا قم بحل هذه الأجزاء أولاً إن أمكنك ذلك. وربما ساعدتك هذه الأسئلة على تذكّر إجابات املأ الفراغ وإعطائك أفكاراً للأسئلة المقالية.
  • كن حذراً من الأسئلة السلبيَّة مثل "ما الذي لا ينتمي إلى القرن الحادي والعشرين؟". "أي من الكلمات الآتية ليست فعلاً".
  • إجابة تخمينية جيدة أفضل من ترك الورقة بيضاء وقد تحصل منها على بعض العلامات فلا تحاول أن تتفنن في تخمينك.
  • اكتب إجاباتك القصيرة في جمل بسيطة وواضحة فتضمين الإجابة والمعلومة الصحيحة أهم من الرونق الأدبي.
  • الأسئلة المقالية تمتحن قدرة المُتعلِّم على التفكير والربط بين الأفكار في الموضوع. والمعلومات الصحيحة مهمة، ولكن تقديمها في إطار منظم ومترابط مهم أيضا. وهذه بعض النصائح لحل الأسئلة من هذا النوع.
  • ابدأ بكتابة المعلومات (التعاريف والمصطلحات المهمة التي لا تريد أن تنساها) على صفحة بيضاء.
  • اقرأ كل الأسئلة المقالية بدقة قبل أن تبدأ الكتابة، فغالباً ما تكون هنالك أسئلة اختيارية اختر دائما السؤال الذي أنت مستعد للإجابة عنه بشكل دقيق وقدر الوقت الضروري للسؤال.
  • ابدأ كتابة جوابك بجملة متينة تحتوي على الفكرة الرئيسة للموضوع فالمقطع الأول يقدم خريطة لبقية الجواب عبر سرد النقاط الأساسيَّة بعد ذلك توسع في شرح كل نقطة على حدة.
  • ركز على النقاط الرئيسة في إجابتك. واستخدم النقاط الرئيسة لتبدأ الجملة. لا تضمّن أكثر من نقطة في الجملة الواحدة. استخدم أدوات الربط أو الترقيم لتنسيق أفكارك.
  • أنهِ إجاباتك الكتابية بخاتمة متينة يمكنك إعادة كتابة فكرتك الرئيسة وشرح سبب أهميتها ثم راجع ورقتك لتصحيح الأخطاء الإملائية وتأكد من أنها سهلة القراءة وإذا شعرت بضيق الوقت، فضع إجابتك في خطوط عريضة.

إعداد: خالد محمد الحر

المراجع:

  • Study the Easy Way, written by Toby Brown))

استراتيجيات للمذاكرة، إعداد بوب نيلسون، ترجمة علي الأحمد.