كيف تعاقب طالب دون ان تفقد محبتك وأحترامك

أن لكل مُعلِّم أسلوبه الخاص فى التعامل وفى العقاب أيضاً ولكي ينجح المُعلِّم. فى تدريسه ويتقبل طلابه التعلُّم منه بسهولةٍ ويكون التجاوب إيجابياً.



العقاب موضوعٌ مهمٌ جداً وذلك لما فيه من أخطاء وتجاوزاتٍ للمُعلِّم قد تؤدي الى أذىً جسدي ونفسي للطالب. لذلك سوف نتحدَّث عن أسلوب العقاب الذي يجب أن يتبعه المُعلِّم دون أن يفقد محبة طلابه ودون أن يفقد احترامهم إيّاه.

نلاحظ فى كثيرٍ من الأحيان أن لكل مُعلِّم أسلوبه الخاص فى التعامل وفى العقاب أيضاً ولكي ينجح المُعلِّم. فى تدريسه ويتقبل طلابه التعلُّم منه بسهولةٍ ويكون التجاوب إيجابياً. 

لدينا مجموعة من النقاط المهمة التي يجب أن يراعيها المُعلِّم عند معاقبته أيّ طالب:  

  • يجب أن يكون الأسلوب المُتَّبَع فى العقاب أسلوباً تربوياً ومُتفهِّماً وبكل عقلانيَّة حتى لا يشعر المُتعلِّم، بأنّه انتقام أو مجرد أعتداء عليه فقط لأي سبب كان.
  • أن يتناسب العقاب مع نوع السلوك أو الخطأ المرتكب.
  • أن يكون الغرض من العقاب تصحيح السلوك غير السوي وغير المقبول لأي طالبٍ دون التفرق
  • وليس الهدف العقاب لغرض العقاب.
  • ليس كل سلوكٍ أو خطأ بسيطٍ يعاقب عليه المُتعلِّم ودائماً حتى لا يفقد المُعلِّم مصداقيته معهم وهل قل احترامهم إيّاه إلا بالعقاب.
  • عندما تنوي عقاب أي طالب أمام الكل يجب أن يكون الغرض من ذلك الحد من مثل هذا السلوك أو التصرُّف.
  • كما قابلت المذنب بالعقاب قابل المحسن بالمكافأة.
  • لا تعاقب على كل شيء أمام الجميع فقد يكون هنالك خطأ غير متعمد ويكون الكلام بينك وبين المُتعلِّم فقط.

 

إن العقاب مهمٌ جداً وكذلك المكافأة مهمة، فكلاهما مكمل للآخر ولكن يجب على المُعلِّم قبل أن يكون مُعلِّماً أن يكون تربوياً مُتفهِّماً لكل حالة فلكل سن طريقة معينة وليس المقصود بالعقاب أسلوب الضرب فقط.