كيف تؤثر التكنولوجيا على طريقة التعلم ؟ – انفوجرافيك -

يعد الانفوغرافيك من اهم الوسائل البصرية لايصال المعلومات والبيانات ، هذا الانفوغرافيك البسيط يحتوي على معلومات في كيفية تأثير التكنلوجيا على طريقة التعليم والتعلم.

 



لا شك أن الواحد منا ينتابه أحيانا شعور بالقلق من هذا الكم الهائل من المستجدات التقنية و التكنولوجية والتي لم يكن التعليم بمنأى عنها يوما، فالتكنولوجيا أصبحت ضرورة و وسيلة في حد ذاتها فتحت أبواب الإبداع و الابتكار أمام المهتمين و مطوري البرامج التعليمية و شركات تصنيع الأجهزة الذكية الخاصة بالمدارس. و لنقل أيضا أن الجانب التجاري حاضر بقوة في اقتصاديات التعليم وله من السلبيات ما يجعلنا نتريث قليلا قبل الجزم بإيجابيات استخدام التكنولوجيا في التعليم.

فمفاهيم كالفصل المقلوب أو الفصل الافتراضي، التعليم الالكتروني أو التعليم عن بعد، لن تقوم لها قائمة بدون التطور التكنولوجي الذي عرفته وسائل الاتصال و التواصل و الطفرة التي خلقتها البرمجة الحاسوبية في مجال الأدوات و التطبيقات التعليمية.

لكن هل تساءلت عزيزي القارئ عن مدى تأثير التكنولوجيا على طريقة التعلم ؟

سؤال يفرض نفسه بشدة قبل اعتماد أي مشروع تعليمي يهدف إلى إدماج التكنولوجيا في الفصول الدراسية إلى جانب أسئلة أخرى هامة جدا كنا قد طرحناها في مقال سابق.

الانفوجرافيك البسيط أسفله يجيبنا على ذلك السؤال و يسلط الضوء على 4 طرق تؤثر التكنولوجيا من خلالها على طريقة التعلم وهي :

1- التحول من التعلم الفردي إلى التعلم التعاوني:

هذا الأخير له انعكاسات ايجابية على شخصية الطالب و مستوى تحصيله الدراسي ، فالطابع التفاعلي لأغلب الأدوات و التطبيقات التي وفرتها أجهزة الحاسوب و الأجهزة اللوحية أتاحت فرصة التعاون الافتراضي بين الطلاب من جهة و بين المدرس و الطالب من جهة أخرى في بناء التعليمات و مناقشة المشاريع و إنجاز المهام .

2- التحول من التعلم التقليدي إلى التعلم النشط:

وذلك بإلقاء مسؤولية التعلم على الطالب مع دور توجيهي للمعلم سواء داخل الفصل أو عبر الإنترنت من خلال أنشطة افتراضية ترتكز على مناقشة الطلاب للمادة الدراسية فيما بينهم أو عبر استراتيجية ” التعلم عن طريق التعليم ” التي يتقمص فيها المتعلم دور المعلم مع زملائه لتمرير المعلومات بطريقة فعالة أكثر .

3- الاهتمام المتنامي بالتدريس الفارقي :

تطرقنا سابق إلى التدريس الفارقي و أشرنا إلى أن تكنولوجيا التعليم تساعد كثيرا في تطبيق هذه البيداغوجيا في المدارس باعتبار أن المتعلم بإمكانه الآن اختيار ما يلائمه من وسائل التعلم و بالوثيرة التي تساعده على إدراك المفاهيم و المهارات اللازمة .

4- تعدد المهام و تنوع طرق إنجازها:

 

 

أصبحت المهام المنوطة بالطلاب أكثر تعقيدا من ذي قبل ، فمن المفروض عليهم اليوم استعمال وسائل مختلفة تقليدية أو تكنولوجية لإكمال المهمة بالجودة المطلوبة.

 

المصدر