طرق التدريس العامة

هي مجموعة من الإجراءات والأنشطة التي يقوم بها المُعلِّم أو المُتعلِّم في أثناء الدرس من اجل بلوغ أهدافه.



ما التدريس؟

التدريس هو عمليَّة مخططة هادفة ترمي إلى تحقيق مخرجات تعليميَّة وتربويَّة على المدى القريب كما ترمي إلى تحقيق مخرجات تربويَّة على المدى البعيد:

  • التعليم: هو إعطاء العلم للغير وهو قصد نقل الخبرة بأي شكل من الأشكال إلى الغير.
  • التعلُّم: اكتساب العلم عن طريق الذات (ذاتي).

 

ما طريقة التدريس؟ (هناك تعريفان)

  • هي مجموعة من الإجراءات والأنشطة التي يقوم بها المُعلِّم أو المُتعلِّم في أثناء الدرس من اجل بلوغ أهدافه.
  • هي ما يتبعه المُعلِّم من خطوات متسلسلة متتالية مترابطة لتحقيق هدف أو مجموعة من الأهداف المُحدَّدة مُسبَقاً.

 

كيف نختار الطريقة المناسبة؟

لاختيار طريقة الدرس يجب أن نأخذ في الحسبان عدة أمور أهمها ما يأتي:

  1. عدد التلاميذ داخل حجرة الصف.
  2. أهداف الدرس.
  3. نوع المادة الدراسيَّة.
  4. الزمن المخصص للتدريس.
  5. الفروق الفرديَّة بين التلاميذ.
  6. الإمكانات الماديَّة المتاحة.
  7. اتجاهات التلاميذ نحو المادة.
  8. إمكانات المُعلِّم وقدراته.
  9. إلمام المُعلِّم بمبادئ التعلُّم (الدافعيَّة، والتعزيز، والتدرج في التعلُّم).

 

مفهوم تحضير الدرس أن يتخيل المُعلِّم نفسه في حجرة الدراسة ويعد العدة المناسبة لما سوف يقوم به هو والتلاميذ من أجل بلوغ أهداف الدرس.

تصنيف طرائق التدريس وفق التصنيفات الحديثة:

تصنف طرائق التدريس حديثاً في ثلاثة تصنيفات مهمة:

  1. طرائق تعتمد على جهد المُعلِّم فقط وهي الطرائق الإلقائيَّة (المحاضرة، أو الندوة، أو الشعر، أو القصة، أو الندوة).
  2. طرائق تعتمد على جهد المُعلِّم والمُتعلِّم وهي الحواريَّة والكشفية (الاستقراء المناقشة، والتعلُّم التعاوني، والعصف الذهني، والتعلُّم بالتفكير).
  3. طرائق تعتمد على جهد المُتعلِّم فقط (البحوث، والتعلُّم المبرمج، والتعلُّم الإفرادي، والتعلُّم بالحاسب الآلي، والتعلُّم بالحقائب التدريبيَّة، والاكتشاف الحر).

 

التعلُّم التعاوني: هو بيئة تعلم مُنظَّمة في مجموعات صغيرة من الطلاب المتباينين في قدراتهم ينفذون مهام تعليميَّة وينشد بعضهم المساعدة من البعض الآخر ويتخذون قرارهم بالإجماع.

العناصر الأساسيَّة للتعلُّم التعاوني:

  • الاعتماد المتبادل الإيجابي.
  • التفاعل المعزز وجهاً لوجه.
  • المسؤولية الفرديَّة والمسؤولية الجماعيَّة.
  • المهارات البين شخصيَّة.

 

عوائق التعليم التعاوني:

  • عدم تأهيل المُعلِّمين.
  • عدم قناعة المُعلِّمين.
  • كثرة أعداد التلاميذ وضيق الصفوف.
  • عدم توافر المصادر والوسائل المساعدة على التعلُّم التعاوني.
  • عدم مناسبة أثاث الصفوف لتنفيذ التعليم التعاوني.

 

دور المُعلِّم في التعليم التعاوني:

  1. تحديد الأهداف التعليميَّة.
  2. اتخاذ القرارات قبل البدء بالتعلُّم:
  • ‌تحديد حجم المجموعة.
  • تعيين الطلاب.
  • ترتيب حجرة الصف.
  • التخطيط للمواد.
  • تحديد الأدوار.
  1. بناء المهمة العلميَّة والاعتماد المتبادل الإيجابي:
  • شرح المهمة العلميَّة.
  • بناء الاعتماد الإيجابي المتبادل.
  • بناء المسؤولية الفرديَّة.
  • بناء التعاون بين أعضاء المجموعات.
  • تحديد السلوكيات المرغوب فيها.

 

 الموسوعة العربيَّة لتطوير الذات