دراسة: واقع الأنشطة التربوية وأثرها على التحصيل الدراسي

إن للأنشطة المدرسية أثراً كبيراً ودوراً فعالاً في بث الإيجابية والحماس في المتعلم ، وبروز مشاركته الفعلية في اقتراح وتخطيط وتنفيذ وتقويم ما يحتاجه من خبرات وهذا من شأنه أن يحقق له تعلما أكثر استمرارا وفائدة، بجانب ما قد يهيئه من فرص لتعلم المبادرة، وتوجيه الذات، وتكوين الرغبات، وتنمية المهارات، وإشباع الكثير من متطلبات الجانب الوجداني من شعور بالرضا والتقبل والتوافق مع الحياة المدرسية ومتطلباتها، مما يساعد على التنمية العقلية وزيادة مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب.



إلا أن هناك من الآباء وبعض القائمين على أمور الطلاب من يظنون أن الأنشطة المدرسية تعد من وسائل تعويق الطالب عن نمو تحصيله الدراسي، وتعرقله عن المذاكرة، والاستعداد للامتحانات والتفوق الدراسي وتشغلهم عن التعلم وفهم الدروس.


وقد جاءت هذه الدراسة للكشف عن واقع الأنشطة المدرسية وأثرها على التحصيل الدراسي من وجهة نظر الطلاب والمعلمين، وقد استخدمت الدراسة مناهج البحث العلمية فاعتمدت على أدوات دراسية محكمة من قبل متخصصين في الأنشطة التربوية ومجال البحث التربوي، وقد اشتملت الدراسة على خمسة فصول: وضح الأول خلفية الدراسة ومشكلتها، واشتمل الثاني على إطار نظري للدراسة، كما رجع الثالث إلى أهم الدراسات التربوية السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة، وبين الرابع الطريقة والإجراءات المتبعة في الدراسة، وناقش الخامس نتائج الدراسة، ثم ختمت الدراسة بملخص نتائج الدراسة وتوصياتها


والباحثان إذ يشكران جميع من تعاون معهما في تقديم الرأي والعون لهما عند تحكيم أدوات الدراسة وتطبيقها فإنهما يأملان أن يكونا قد قدما في هذه الدراسة ما يحقق الأهداف المرجوة منها، وان تسهم نتائج الدراسة وتوصياتها في التطوير التربوي الذي تسعى وزارة التربية والتعليم إلى تحقيقة في العملية التعليمة التعلمية بكل جوانبها.

 

إعداد:

عامر بن محمد بن عامر العيسري  

باحث تربوي بالمكتب الفني للدراسات والتطوير   

ريا بنت عامر بن هلال الجابري

أخصائية نشاط ثقافي  بدائرة الأنشطة التربوية