تطبيقات تربوية في الصفوف الأولية

يعد الملعم من الأشخاص الذي يحملون رسالة لها قدسية خاصة لما لها من أهمية في بناء المجتمع، وتعد الصفوف الأولية من أهم مراحل عملية التعليم فهي تعد المرحلة الأساس لما يتبعها من مراحل في العملية التعليمية، وعلى المعلمين في هذه المرحلة أن يتمتعوا بقدر عال من الميزات التي تتيح لهم إتقان التطبيقات التربوية التي سيستخدمونها في هذه المرحلة من عملية التعليم



تطبيقات النمو الجسمي والفسيولوجي للتلاميذ:

  • تدريب الطفل وتعويده طريقة الجلوس الصحيح في مقعد الدراسة.
  • الاهتمام بالهدف السلوكي في تدريس مادة العلوم والاستفادة من تطبيقاتها العملية في تعريف الأطفال بعض العادات السلوكية مثل الاهتمام بنظافة الجسم والملبس، وارتداء الملابس والأحذية، والعناية بنظافة الفم والأسنان.
  • تبصير الطفل بالطريقة الصحيحة لحمل حقيبته المدرسية.
  • العناية بالأطفال المعوقين في المدرسة وتوفير الخدمات التعليمية والتربوية الملائمة لهم.
  • توفير الأطعمة الجيدة والمشروبات المفيدة في مقصف المدرسة.
  • الاهتمام بتطعيم الأطفال ضد الأمراض المعدية.
  • تفعيل دور التوجيه والإرشاد الوقائي في المدرسة.

 

  تطبيقات النمو الحركي للتلاميذ:

  • الاهتمام بمادتي التربية الرياضية والتربية الفنية لمالهما من دور فاعل في تعزيز النشاط الحركي للطفل ونمو شخصيته النفسية والاجتماعية وتكوين مفاهيم إيجابية عن الذات، حيث تتيح له فرصة اختيار قراراته واستخدام إمكاناته التكيف مع الآخرين.
  • تدريب الطفل في بادىء الأمر على رسم أي خطوط ثم تعليمه رسم خطوط مستقيمة ورأسية وأفقية.
  • تجنب توقع قيام الطفل بالعمل الدقيق الذي يحتاج إلى مهارة الأنامل في بداية المرحلة.
  • خطورة إجبار الطفل الأعسر على الكتابة باليد اليمنى حتى لايؤدي ذلك إلى نشوء اضطرابات نفسية عصبية.
  • إعداد الطفل للكتابة بتعويده مسك القلم والورقة وتدريبه على الكتابة وتحقيق التآزر بين العين واليد.
  • تنظيم وترتيب مقاعد الدراسة وفقا لنمو الأطفال الحركي بحيث تتيح لهم حرية الحركة الجسمية.
  • تجنب المعلم الانزعاج من كثرة حركة الأطفال في الصف نظراً لميلهم إلى كثرة النشاط الحركي السوي.
  • استغلال رسوم الأطفال بعدّها لغة غير لفظية في التشخيص لبعض الاضطرابات النفسية.

 

 تطبيقات النمو الحسي للتلاميذ:

  • رعاية النمو الحسي من خلال تركيز المعلم على حواس الطفل وتشجيعه على الملاحظة والانتباه في أثناء عملية التعليم أو التعلم في الصف وخارجه ومن خلال أنواع النشاط المرتبط بالوسائل السمعية والبصرية واللمسية في المدرسة.
  • رعاية واستخدام الحواس المختلفة لدى الطفل وتوظيفها في خبرات ومواقف تعلمية وتعليمية مناسبة.
  • قيام المدرسة بتنفيذ بعض البرامج التربوية التي تساعد على توسيع نطاق الإدراك الحسي لدى الأطفال مثل الرحلات والزيارات وإقامة المعارض والمتاحف وزيادة حدائق الحيوان والمصانع والمزارع، وينبغي للمعلم تحسين دقة الإدراك لدى الطلاب من خلال التعلم بالملاحظة.
  • تدريب الطفل على أدراك أوجه الشبه والاختلاف بين الأشياء أو المواقف المتعلمة وعلى دقة إدراك الزمن والمسافات والأوزان والألوان.
  • الاستفادة من كتب القراءة المصورة ذات الألوان المختلفة والزاهية والخطوط الكبيرة مع أهمية اكتشاف المعلم بعض التلاميذ الذين قد يكون لديهم عمى الألوان الوراثي.
  • الإستفادة من إستراتيجيات تعلم القراءة بطريقتيها الكلية والجزئية.
  • تعويد الطفل الكتابة بصورة تدريجية وفق القواعد التربوية المناسبة ومساعدته على بناء عادات سليمة في القراءة والكتابة.

 

تطبيقات النمو العقلي للتلاميذ:

  • تحديد سن دخول الطفل إلى المدرسة الابتدائية بناء على استعداده وإمكاناته الجسمية والحركية والعقلية والانفعالية والاجتماعية، وهو سن ست سنوات حيث يفترض أن الطفل قد حقق درجة مناسبة من النمو العقلي.
  • تنمية الدافع إلى التحصيل الدراسي والتعلم بأقصى قدر تسمح به استعدادات وإمكانات الطفل.
  • توفير المثيرات التربوية والتعليمية المتنوعة المناسبة للنمو العقلي للطفل في البيئة المدرسية.
  • تشجيع واستثارة دافع حب الاستطلاع لدى الطفل وتوجيه وتنمية ميوله وإهتماماته المتعددة.
  • جعل مستوى طموح الطفل متناسباً مع مالديه من استعدادات وقدرات وامكانات متنوعة.
  • مراعاة الفروق الفردية في قدرات الأطفال المختلفة في العملية التعليمية وتكييف العمل المدرسي حسب قدراتهم وميولهم ومواهبهم.
  • تدريب الأطفال على كيفية اكتساب القدرة على التركيز والانتباه في مواقف التعليم والتعلم.
  • الاهتمام بالنمو العقلي للأطفال ذوي العاهات البسيطة والتعرف على تقدير كل منهم لذاته وأهمية غرس الثقة في نفوسهم.
  • اكتشاف وتنمية المواهب الخاصة والقدرات الابتكارية عند الأطفال بفئاتهم ومستوياتهم التحصيلية المختلفة من خلال التحصيل الدراسي وممارسة اللعب والرسم والأشغال اليدوية.
  • التخفيف من الاعتماد على التذكر الآلي والحفظ مع عدم إهمال تدريب الذاكرة عن طريق حفظ بعض سور آيات القرآن الكريم والأناشيد الأدبية.
  • الاهتمام بالتوافق المدرسي سواء كان الطفل مع زملائه أم مع مدرسيه أم مع نظام المدرسة.
  • أهمية تكوين بعض العادات الدراسية الجيدة كطرائق التفكير المتنوعة وتنظيم الوقت.
  • معاملة جميع الأطفال في المدرسة سواسية دون تفريق أو محاباة بينهم.
  • تنمية القدرة على عمليتي التصور والتخيل من خلال مادة التعبير ورواية القصص وممارسة الرسم.
  • تشجيع ولي الأمر وحثه على زيارة المدرسة وإيجاد علاقة متوازنة مع المعلمين وحضور مجالس الآباء والمعلمين وجميع أنواع النشاط المدرسي.

 

 تطبيقات النمو الانفعالي للتلاميذ:

  • رعاية النمو الانفعالي السوي لدى الأطفال وتعزيزه وتفهم سلوك الطفل وإشعاره بالأمن والتقبل والتقدير. ليستطيع التعبير عن انفعالاته تعبيراً صحيحاً.
  • علاج مخاوف الأطفال المختلفة عن طريق ربط الشيء المخيف بأشياء متعددة سارة مثلا حتى يتعود الطفل رؤيته مقترنا بما يحب ويسر لرؤيته وتشجيعه على اللعب مع الأطفال الذين لايخافون الشيء نفسه الذي يخافه وإزالة مصادر خوفه ومساعدته على تكوين الاتجاهات والمفاهيم السوية التي تساعد على علاج أو إطفاء مخاوفه.
  • إتاحة فرص التنفيس والتعبير الانفعالي عن طريق اللعب والرسم والتمثيل والإذاعة المدرسية.
  • توفير النماذج السلوكية الانفعالية الحسنة من قبل المعلمين في المدرسة ليحتذي بها الطفل ويحاكيها.
  • فهم الأسباب والدوافع الكامنة وراء الاستجابات الانفعالية السطحية وعلاجها بالأساليب النفسية والتربوية المناسبة.
  • تنمية قدرة الطفل على الحوار وإبداء الرأي والمناقشة من خلال المواقف التعليمية والبرامج التربوية.
  • إجتناب المعلمين الأساليب العقابية غير التربوية أو السخرية والاستهزاء بالطفل عندما تصدر منه استجابات انفعالية خاطئة لا تتناسب والمواقف المثيرة لذلك.
  • اجتناب موازنة الطفل سلبيا بزملائه الطلاب حتى لايتولد لديه شعور بالنقص في أعين معلميه وزملائه وتتطور لديه الكراهية والعدوانية تجاههم.

 

 تطبيقات النمو الاجتماعي للتلاميذ:

  • تنمية التربية الاجتماعية التي تركز على الانتماء إلى المجتمع وتنمية القيم الصالحة والاتجاهات الإيجابية ومراعاة حقوق الآخرين والتزام الآداب الإجتماعية العامة.
  • تحميل الطفل مسؤولية نظافته الشخصية وتعويده مبادئ النظام واحترام الآخرين وحقوقهم.
  • تنمية التفاعل الإجتماعي التعاوني بين الطفل ورفاقه في المدرسة وتنظيم مواقف القيادة والتبعية التي تتطلبها البيئة المدرسية.
  • التعرف على البيئة الاجتماعية المدرسية وإمداد الطفل بخبرات سليمة وتعليمه كيفية ممارسة السلوك المناسب في المواقف الاجتماعية المختلفة وفي مواقف الحياة الواقعية.
  • إشاعة روح التنافس الموجه بين الأطفال في الصف الدراسي ومراعاة التجانس والاختلاف في الذكاء والقدرات والاستعدادات بينهم.
  • تعويد الطفل احترام والديه ومعلميه والكبار دون رهبة أو خوف.
  • الاكتشاف المبكر لحالات القلق الاجتماعي والمخاوف المرضية المختلفة لدى الأطفال ومعرفة أسبابها وعلاجها نفسياً وتربوياً.

 

تطبيقات النمو الديني للتلاميذ:

  • الاهتمام بالتطبيقات العملية لمواد التربية الإسلامية ومادة تهذيب السلوك في المدرسة من خلال حجرة الدراسة أو المصلى الموجود في المدرسة.
  • إقامة صلاة الظهر يومياً في المدرسة والتأكد من مواظبة جميع طلاب المدرسة عليها بمافيهم طلاب الصفين الأول الابتدائي.
  • تكوين جماعة التربية الإسلامية ومشاركة الأطفال فيها وإبراز نشاطاتها من خلال الإذاعة والصحافة واللوحات والنشرات والندوات والتسجيلات الدينية.
  • تكوين حلقة لتلاوة القرآن الكريم وتجويده في المدرسة. ولحفظ الأحاديث النبوية الشريفة وتنظيم المسابقات الدينية المتنوعة بين طلاب المدرسة.

 

 تطبيقات النمو الأخلاقي للتلاميذ:

  • الاهتمام بالتربية الأخلاقية للأطفال من خلال القدوة الحسنة والنموذج الجيد مع الاستفادة من مناهج التربية الإسلامية وتطبيقاتها السلوكية.
  • تعليم السلوك الأخلاقي المرغوب فيه للأطفال وفقا لتعليمات ومبادئ شريعتنا الإسلامية وتشجيعهم من خلال مسابقات للطفل المثالي في خُلُقِهِ في الصفوف الأولية من المرحلة الابتدائية وذلك لتنمية السلوك الخلقي المثالي بين الأطفال في وقت مبكر.
  • الاقتداء بأخلاقيات الإسلام المستمدة من القرآن الكريم ومن الأفعال والأقوال التي كان يمارسها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وغرسها في سلوك الأطفال وجميع طلاب المدرسة.
  • إبجاد العتيبي، خصائص نمو التلاميذ في الصفوف الأولية، التوجيه والإرشاد، وزارة المعارف

 تلخيص معلم العلوم: حامد محمد فائز المطيري، مدرسة النصر الابتدائية في الباحة.