تطبيق الكوتشينغ على الفرق القيادية

مبارك سيد ميشيل رايد Michelle Reid! أنت الفائز في برنامج "تطوير الفرق صاحبة المستوى المرتفع في الأداء" من TD


لقد عملت شركتي مع الفرق القيادية في مجموعة متنوعة من الصناعات لأكثر من 35 بلد. إن تطبيق الكوتشينغ على الفرق القيادية بهدف تحسين التفاعلات فيما بينها وفاعلية عملها يعتبر مختلفاً عن الكوتشينغ التنفيذي الذي يتلقاه القادة الفرديون من أجل تحسين سلوكياتهم، وغالباً ما يكون من الصعب لأعضاء الفرق القيادية المستقلة في تفكيرها أن تتلقى تغذية راجعة انتقادية حول إمكانية تفاعلهم بشكل أكثر تعاوناً مع أقرانهم.



يقوم كوتش الفريق القيادي بمساعدة الفريق على تقييم كيف يمكن للسلوكيات أو العمليات الجماعية لأعضائه أن تشارك في النجاح الكلي للفريق أوتقوم بمنعه، و يقوم أيضاً بإعطاء اقتراحات أو بتبسيط نقاش الفريق حول القواعد أوالعمليات التي تحتاج أن يتم إنجازها من أجل تحسين الفعالية. على الرغم من وجود الحاجة لإقامة العلاقات في الفرق القيادية إلا أننا لا نؤمن بأن إرسال الفرق القيادية إلى دورات غير واقعية مثل رياضة قوارب الأنهار الصعبة أو"نشاطات الرجل المخمور" يثمر بالخير بالنسبة لهذه الفرق، بل إن تركيزعملية تطبيق الكوتشينغ على الفريق عليه أن يكون متعلقاً بقضايا واقعية تواجه هذا الفريق.

بينما نحن نعتقد أن تطبيق الكوتشينغ على الفريق يمثل المسئولية الأولية لقائد الفريق التنفيذي، غالباً ما يبحث هذا القائد عن طرف ثالث للعمل مع الفريق لأنه يضيف خبرة تطويرية للفريق وبإمكانه أن يؤمن وجهة نظر موضوعية للقائد والفريق معاً. إن الهدف النهائي للفريق القيادي هو أن يدير نفسه بنفسه، لكن التدخلات الدورية للطرف الثالث من الممكن أن تساعد الفريق على المضي قدماً بشكل أسرع.
 

فمثلاً، بفرض أننا عملنا مع فريق إداري معين كان أعضاؤه قد علموا أنهم بحاجة إلى تحسين عملهم التعاوني مع بعضهم البعض إن أرادوا أن يأخذوا شركتهم إلى مستوى نمو جديد. وفي أثناء التدريب خارج مكان العمل لمدة يومين قمنا باستخدام استبياناً للاتصالات من DiSC كي يكون بمقدور القادة التعرف على أساليب كل واحد منهم، حينها قام أعضاء الفريق بتطوير أهداف استراتيجية خاصة بالشركة وأخرى خاصة بأقسام الشركة والتي تتطلب تعاوناً وظيفياً متداخلاً فيما بينها، و نحن بدورنا قمنا بإطلاعهم على المهارات القيادية ذات الارتباط بالموقع بحيث يستطيعون معرفة كيفية دعم الفرق الخاصة بهم.

هناك تحذير بسيط لمن يريد أن يعمل مع الفرق القيادية: هذه الفرق مكونة من قادة محنكين يريدون أن يعملوا مع احترافيين موثوقين آخرين ممن يقومون بتأمين محتوى ووجهات نظر ذات صلة بالموضوع ويملكون الشجاعة الاحترافية في مجابهة القضايا والسلوكيات التنفيذية، ويريد هؤلاء القادة أن يعملوا مع أشخاص حاسمين يركزون على العمل لكنهم لا يتغنون بخبرتهم طوال الوقت. هذا ليس مكاناً مناسباً للأشخاص الميسرين المبتدئين أو للكوتش المتردد.

ما يلي بعض المهارات الرئيسية والخبرات التي تحتاج أن تقوم بتطويرها إذا أردت أن تعمل مع الفرق القيادية:

  1. استخدام أدوات التقييم، مثل MBTI وDiSC وغيرها.
  2. العمل الاستشاري.
  3. الاستعلام الذي نقوم بالشكر عليه.
  4. تطبيق الكوتشينغ على مستوى الفرد والفريق.
  5. الانتباه الفعال.
  6. ابتداء عمل الفريق/ صعود الفريق لموكب العمل.
  7. تشخيص فاعلية الفريق.
  8. إدارة الاختلافات والصراع في الفريق.
  9. تسهيل المحادثات الصعبة.
  10. صياغة الأهداف وتحديد المسئولية في الفريق.
  11. تحديد ميثاق الفريق ورؤيته.
  12. إدارة أصحاب الشأن.
  13. اتفاقيات التشغيل في الفريق.
  14. صنع القرار في الفريق.
  15. الشجاعة المهنية لمجابهة النفوذ.

المصدر

ترجمة عبادة سبيعي
تدقيق مالك اللحام