المقومات الأساسية لحصة النشاط

وضوح الأهداف لدى مدير المدرسة ورائد النشاط وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، وأن تكون ميسرةً وقابلةً للتنفيذ ومتماشيةً مع الإمكانات المتاحة. توفر الحماسة لدى إدارة المدرسة والأسرة التعليميَّة وإدراكها للغايات السامية والأهداف الجوهرية النبيلة التي نسعى إليها من خلال برامج حصة النشاط ومجالاته.



التّنسيق والتنظيم والفهم المتبادل في مجالات النشاط المدرسي المختلفة بين الهيئة التربويَّة جميعها في المدرسة ويكون لرائد النشاط الدور الأساسي فيها وهي من مقومات شخصيَّة رائد النشاط الناجح. النظر إلى التلميذ بوصفه إنساناً له حاجاتٍ نفسيَّة وعقليَّة واجتماعيَّة وأنّه لا يتجزأ، فإن كان من الضروري تنمية قدراته العلميَّة، فليس أقلّ ضرورة تنمية باقي جوانب حياته وإشباع احتياجاته لتتكامل الرسالة التربويَّة في المدرسة.

وجودخطةٍ واضحةٍ للعمل وبرنامج مُحدَّد لإنجازه، وتنظيم يتغلَّب على صعوبات العمل، وتوزيع المهام على كافة العاملين في المدرسة. توفر فريق عملٍ متكاملٍ ومتفاهم ومؤمن بالعمل الأفضل وبأهداف التربية والتعليم لإيجاد الشخصيَّة السوية المتكاملة المطلوبة. فالممارسة الفعلية لبرامج النشاط وأن يكون المقياس الحقيقي له هو مدى استفادة المُتعلِّم منه تربوياً وعلمياً. والاستثمار الموجه لفراغ الطلاب بما يرسخ العادات البنّاءة ويبعده عن السلبيَّة والانحراف.

التكامل بين المعرفة المرتكزة على الأصول العلميَّة وبين التربية بوصفها ركيزة علميَّة لتحقيق العلم والخبرة والفعاليات الاجتماعيَّة ذات القيمة. تحقيقها للجوانب التربويَّة للمنهج الدراسي:

الأسس التربويَّة لتحقيق أهداف حصة النشاط:

  • أن يرتبط منهج النشاط بمنهج المُقرَّرات الدراسيَّة ويكمل كل منهما الآخر في بناء شخصيَّة المُتعلِّم.
  • أن يكون المُتعلِّم هو محور النشاط التربوي، يستجيب لرغباته ويلبي حاجاته.
  • أن يتم منهج النشاط في جو من التلقائية بعيداً عن صرامة الحصص.
  • أن يكون الهدف من البرنامج واضحاً، والطريقة وأسلوب التنفيذ واضحة والفائدة ملموسة.
  • أن يكون المردود التربوي للنشاط (معلوماتٍ أو خبراتٍ أو مهاراتٍ أو تنمية لميول وقيم وقدرات).
  • أن يجري النشاط في جو قريب من جو الحياة العادي (أي من بيئة التلاميذ).
  • أن يقوم النشاط بدورٍ علاجيٍّ ووقائي.

أن يقوم بالنشاط التلاميذ بأنفسهم مع التوجيه والمتابعة من قِبَلِ المُعلِّمين.