المبادئ العشر للتعلُّم التفاعلي

يجب أن يشكّل المُتعلِّم المحور الأساس في تعلم اللغة من خلال اندفاع داخلي موجود داخل المُتعلِّم ذاته وغير مفروض عليه من الخارج (المُعلِّم والأهل والمحيط الاجتماعي). و...



  • يجب أن يُشكّل تعلم وتعليم اللغة استجابة لحاجات وأهداف المُتعلِّم دون سواه وضمن إطار ظروف وسياقات مُحدَّدة.
  • يجب أن يرتكز تعلم وتعليم اللغة على استخدامات عفويّة وطبيعيَّة للغة أي ضمن ظروفٍ غير مصطنعة ولكن على العكس يجب أن تكون أكثر واقعيَّة، حيث أنّ نقل المعنى أو الرسالة المراد إيصالها شفهياً أو كتابياً هو أساس الاستراتيجيات والتقنيات المُتَّبَعة.
  • يجب أن تكون العلاقة بين المُتعلِّم والمُعلِّم، في الغرفة الصفيَّة، مبنيّة على أساس متين من الاحترام المتبادل، وهي انعكاسٌ لشخصيَّة الاثنين معاً.
  • اكتساب ومعرفة اللغة المراد تعلمها يجب أن يشكّلا ركيزتين أساسيتين وضروريتين لاستخدام اللغة المُتعلَّمة.
  • أن تكون عمليتا تنمية وتطوير اكتساب اللغة مرتبطتين بالفكر الإبداعي لدى المُتعلِّم ذاته، فإذا كان هذا المُتعلِّم عكس ذلك سيكون غير قادر على استخدام اللغة بالشكل الأمثل.
  • يجب استخدام كل الوسائل والطرائق الممكنة والمتاحة لتسهيل عمليَّة التعلُّم لدى المُتعلِّم.
  • يجب أن يعني تعلم اللّغة الولوج في ثقافة ثانية وتعرفها وهي ثقافة اللغة المراد تعلمها، ومن المستوجب على المُتعلِّمين أن يتعلَّموا على التناغم والتعايش فيما بينهم داخل هذه الثقافة ويكون عندها كلُّ شيءٍ مسموحاً به ومتاحاً لهم.
  • على التقويم أن يشكل أداة تعلم، والذي يقوم على التسجيل والتدوين أولاً وإعادة الصياغة والنتاج من خلال نصٍّ مصوغٍ لتحليل الأفكار والنتاج المتواصل من قِبَلِ كل المُتعلِّمين، ويبدأ التقويم عبر آخر نتاجٍ مسجلٍ وعبر التحقُّق من بعض النتاج العفوي وغير المدون.

يمتد العالم الواقعي والحقيقي خارج الغرفة الصفيَّة، ويكون تعلم اللّغة داخل الغرفة الصفيَّة وخارجها.