القراءة المثمرة من خلال مكتبة الصف

تغرس المكتبة في نفس المُتعلِّم عادة القراءة لتنشأ بينه وبين الكتاب صداقة وألفة. ولا شك في أنّه لا يوجد بين اهتمامات التربية اهتمام أبعدُ أثراً وأكثر فائدةً من توجيه الأطفال إلى الكتب، وتُعَدُّ مكتبة الصف نواةً حيويةً رافدة لثقافة الطفل، فهي المركز الحقيقي للتعلُّم، خاصةً حينما تتلاقى محتوياتها مع ميول الأطفال واتجاهاتهم، فيتعرفون من خلالها عالماً شائقاً يشع بالمعرفة ويقود الطفل إلى الاستقلالية والاعتماد على ذاته في التوصُّل إلى طريق التعلُّم الصحيح، ومن ثم يأخذ بيده إلى التعلُّم الذاتي، ويفتح المجالات الرحبة أمامه في التعلُّم المستمر الذي نسعى إلى تحقيقه.



ومن إيماننا بأن خلق المجتمع القارئ يبدأ بالأطفال لأن عقولهم الغضة المتفتحة تتقبل المؤثرات الموجهة لتكوين علاقاتٍ مُتميِّزة بالمكتبة فقد كرست أقصى جهودي لاستخراج هذا العمل المنصب على استغلال المكتبة الصفيَّة لتحقيق هدف واحد وهو الاهتمام بالقراءة المثمرة.

للمكتبة الصفيَّة أهداف تتركز على تحقيق المعلومات والمعارف والحقائق الآتية في مستوى الصف الأول الابتدائي:

  • أن تتعلَّم التلميذة مما تقرأ أو تسمع من خبرات جديدة.
  • أن تدرك أهمية القراءة في التعلُّم، وأن الفهم أساسي في عمليَّة التعلُّم.
  • أن تدرك العلاقة بين الصورة والألفاظ الدالة عليها، وأن تدرك العلاقة بين الصورة والجملة.
  • أن تفهم معنى الكلمة من سياق الجملة.
  • أن تسمع مضمون قصة قصيرة سمعتها، فتختار عنواناً مناسباً لقصة وتدرك التتابع أو التسلسل في قصةً ما بمساعدة الأسئلة التي توجه إليها.
  • أن تدرك مدلولات الأسماء وأن تفهم بعض الحقائق والمعلومات المُتعلِّقة بالبيئة المحيطة بها.
  • الأهداف التربويَّة لمكتبة الصف.

لمكتبة الصف عدة أهدافٍ تربويَّة منها:

  • تنمية الميول القرائية لدى تلاميذ المرحلة التأسيسية وغرس عادة المطالعة الحرة الموجهة والهادفة لديهم بطريقةٍ تدريجيةٍ تؤدي الي التثقيف الذاتي المستقل.
  • تحثهم على التعلُّم والتشوق إليه باستمراريَّة لشعورهم بأن مكتبة الصف هي ملكهم فيتفاعلون معها بطريقة مثمرة.
  • تساعد على تعزيز الخبرات التربويَّة المخطط لها في الكتب المُقرَّرة.
  • تنمية الذوق السليم لدى التلاميذ لأن المكتبة الصفيَّة ذاتها بكتبها وقصصها الشائقة تشحذ ملكة التفكير وتصقل الآراء وتشجع على ممارسة البحث والتنقيب.
  • ترتقي بقيم التلاميذ واتجاهاتهم وترفد ثروتهم اللغويَّة بمعجمٍ لغويٍ ثريٍ فتساعد بذلك على تكوين الشخصيَّة المتوازنة.
  • ترتقي مكتبة الصف بالموهوبين فترفد ثقافتهم كما تساعد بطيئي التعلُّم على قراءة ما يناسبهم فيحصلوا على الثقة بأنفسهم.
  • تعمل على الارتقاء بمستوى الأداء في العمليات التعليميَّة التعلميَّة حيث إنّها ترفد المُعلِّم بخبراتٍ إثرائيةٍ تؤدي إلى تحسين العمل التربوي وتطويره.
  • تساعد على تهيئة الجو الصفي المناسب للتعلُّم، وتبعث البهجة وتبني البيئة الصفيَّة الدافعة والحاضّة على التعلُّم المثمر.
  • تدرب التلاميذ على كيفيَّة التعامل مع المكتبات، والتقيد بآدابها كالهدوء والتعاون، وضبط النفس، والعناية بالكتاب، والنظافة وحسن التصرُّف.

توظيف المكتبة الصفيَّة

توظف المُعلِّمة مكتبة الصف من خلال الأنشطة الصفيَّة والأنشطة اللاصفيّة:

 

  1. الأنشطة الصفيَّة

حصة المكتبة المُقرَّرة:
توظيف حصة المكتبة المُقرَّرة أسبوعياُ من خلال عرض قصةٍ أو مسرحيةٍ أو كتابٍ علميٍ أو دينيٍ، ويتم تناول الكتاب مما يتناسب ومدارك التلميذات في صفوف المرحلة التأسيسية الثلاثة.

 

قراءة القصة:

  • في أثناء الأسابيع الأولى من بدء الدوام المدرسي:
    • أخبري التلميذات بتوقعاتك منهم في أثناء قراءة قصةٍ ما.
    • بيني لهن كيفيَّة الجلوس في أثناء وقت قراءة القصة.
    • بيني لهن كيفيَّة الإصغاء، وازني بين سلوك الإصغاء وسلوك عدم الإصغاء.
    • بيني لهن كيفيَّة الإجابة عن الأسئلة. واطرحي السؤال ثم أشيري إلى رأسك وقولي فكروا. مع التشجيع والتعزيز.
    • دعي التلميذات يقدمن أمثلة دالة على السلوك الجيد للتأكد من فهمهن كيفيَّة الإصغاء والجلوس.
    • إقرئي قصة قصيرة وركزي بشكل رئيس على سلوك التلميذات.
    • لا تنسي أن تثني على الإصغاء الجيد.
    • عند تقديم القصة في الصف.
    • قدمي القصة بذكر العنوان وعرض الكتاب على التلميذات.
    • إخبارهن باسم المؤلف والناشر.
    • اطرحي أسئلة على التلميذات تُحفِّزهن إلى استرجاع.
    • اطلبي من التلميذات التنبؤ بأشياء ستحدث في القصة.
    • اقبلي أي تنبؤ له علاقة بالعنوان.


في أثناء قراءة القصة
:
توقفي في الأماكن التي سبق ووضعت علامة (/) بجانبها لتطرحي أسئلة عنها. كيف يشعرن حسب اعتقادك؟ ماذا تعتقدين أنه سيحصل فيما بعد؟ استخدمي الروتين الخاص بك للإجابة عن الأسئلة وعززيها.

 

الربط بين الخبرات المُقرَّرة ومكتبة الصف:
ويتحقَّق هذا الإطار من خلال العلاقة الوثيقة بين مكتبة الصف بوصفها مصدراً من مصادر التعلُّم والخبرات المنهجيَّة المُقرَّرة، ولابد من أن تتعرف المُعلِّمة محتويات مكتبة صفها، ومضامين كتبها حتى تستطيع تحقيق هذا الإطار الإيجابي وكلما أمعنت المُعلِّمة في مضامين الكتب المختارة استطاعت أن تجسر الهوة بين مكتبة الصف والخبرات المنهجيَّة، لتعتقد التلميذة أن مكتبة الصف مصدرٌ ثريٌ من مصادر التعلُّم.

  1. الأنشطة اللاصفيَّة:
    توظف المُعلِّمة مكتبة صفها من خلال أنشطةٍ لا صفيَّة موجهة، وفيما يآتي أمثلة لهذه الأنشطة الخاصة بفصول الأول الابتدائي:
    • تكوين قاموس الكلمات باستخراجها من كتب المكتبة الصفيَّة مثال: استخراج كلمات تحوي حروفاً معينةً أو كلماتٍ تحوي مهاراتٍ مثل الحركات الصغيرة (الضمة والفتحة والكسرة) أو المدود (بالألف، أو الواو أو الياء) أو اللام الشمسية واللام القمرية أو غير ذلك.
    • مشاركة التلميذات في إعداد مجلات حائطٍ بحيث تؤخذ مادتها من كتب مكتبة الصف وتوجه المُعلِّمة تلميذاتها إلى كيفيَّة الإفادة من مكتبة الصف وأخذ الموضوعات المُتنوِّعة.
    • ومن الممكن أن تشترك مجموعات الصف في إنتاج المجلات وإجراء مسابقةٍ (حول أفضل مجلة) لإثارة المنافسة الإيجابيَّة بين التلميذات.
    • ربط العلاقة بين مكتبة الفصل والإذاعة المدرسيَّة بحيث تقرأ التلميذات في أي موضوعٍ من الكتب، بحيث تذكر التلميذة اسم الكتاب ومؤلفه وعدد صفحاته قبل البدء بالقراءة.
    • استعارة الكتب والقصص من المكتبة وانتقاء بعض الجمل منها وقراءتها في الصف أو تسجيلها على شريطٍ مسموعٍ بصوت التلميذة وإسماعها لزميلاتها لإثارة المنافسة الإيجابيَّة وتدريبهن على حسن الإلقاء.
    • تبحث التلميذات خارج الصف في كتبٍ خارجيَّة عن أسماء حيواناتٍ أو نباتات أو كلماتٍ محتويةٍ على مهاراتٍ معينةٍ في إطار التعلُّم الذاتي ومن خلال ما يشابه محتويات مكتبة الصف وتقوم المُعلِّمة بدور المشجعةً على البحث والاكتشاف.
    • تبحث التلميذة عن كتبٍ مشابهةٍ لموجودات مكتبة الصف حيث توجه المُعلِّمة تلميذاتها إلى معارض الكتب والمكتبات العامة.

وكل ذلك يتطلَّب توعية أولياء الأمور بأهمية المكتبة الصفيَّة وأهمية الواجبات المنزليَّة التي تطلب منهم، وتدريب أبنائهم على البحث والاكتشاف حتى يكون هناك تكاملٌ بين المنزل والمدرسة في تشكيل التلميذة القارئة والمبدعة.

بعد قراءة القصة:

  • علقي على مدى استمتاعك بالقصة ودعي التلميذات يبدين ملاحظاتهن عليها.
  • تفقدي التنبؤات السابقة إن كانت متوافقةً مع القصة.
  • علقي على التخمينات الجيدة ووضحي أنه من الصعب التخمين بشكلٍ صحيحٍ، ولكن من المهم محاولة ذلك.
  • اطرحي الأسئلة التي أعددتها وعززي الإجابات. وركزي على الأسئلة التي تثير الاستنتاج.
  • حاولي إشراك جميع التلميذات في حل الأسئلة.

المتابعة:

  • أعيدي قراءة القصة ولكن لا تكرري ماقمت به سابقاً واطرحي أسئلة مختلفة أو اطلبي من كل تلميذة أن تغلق عينيها وتتخيل أحداث القصة.
  • كوني ركناً للأنشطة يُساعد على إعادة سرد القصة مثل تقسيم التلميذات إلى مجموعاتٍ ثنائيةٍ، حيث تقوم إحداهن بسرد القصة إلى التلميذة الأخرى وممكن عكس الأدوار. أو عمل شخصياتٍ من القصة من قماش وتستخدمها التلميذة في ركن التعلُّم لإعادة سرد القصة.
  • اعرضي على التلميذات صوراً فيها تعبير عن مشاهد القصة.

 

المناشط القرائية:
إنّ وزارة التربية والتعليم قدمت إلى المُعلِّم مكتبةً صفيَّة وأثرتها بالكتب والقصص المفيدة وكان لابد من أن يكون للمُعلِّم دور واضحٌ في تقديم العون الكامل للتلاميذ كي يحبوا القراءة، ويمكن أن يؤدي المُعلِّم أدواراً مُتعدِّدة لتكوين عادة القراءة لدى التلاميذ ومن هذه المناشط القرائية:

 

الحديث عن القصص:
يحكي منها المُعلِّم للتلاميذ القصص التاريخيَّة والأسطورية والخياليَّة والمغامرات ويكون الهدف منها تنمية ميول الأطفال إلى القراءة وتحبيبهم بالقصص وتعريفهم إيّاها.

نادي القراءة:
يتكوَّن هذا النادي من بعض التلاميذ الذين يقومون بقراءة الكتب والقصص لزملائهم وتدور حولها المناقشات كما أنهم يناقشون الرسوم الفنيَّة والصور المتضمنة في الكتب التي يقرؤونها وتترك لهم حرية اختيار ما يقرؤون وما يلخصون أو يناقشون.

 

رحلة القراءة:
يقوم المُعلِّمون باصطحاب تلاميذهم إلى المكتبة العامة لقضاء بعض الوقت للقراءة الحرة. وقد تحكي أمينة المكتبة للأطفال قصةً أو تقرؤها لهم في كتاب أو تقدم لهم حديثاً عن الكتب وتترك للأطفال حرية التقليب في الكتب لتعرفها أو استعارة بعضها.
والجدير بالذكر أنّ معظم الأطفال يقرؤون حينما يستطيعون القراءة وما على المُعلِّم إلا أن يهيء لهم الكتب الملائمة ويجعلها في متناول أيديهم.

 

 الاطلاع للإذاعة:

  • تعد الإذاعة المدرسيَّة وسيلة من الوسائل التي تثير حماسة الأطفال ومصدراً حيوياً لتزويدهم بمختلف الخبرات التثقيفيَّة ويقوم الأطفال بجمع المادة المذاعة وإعدادها وإلقائها.
  • كل تلك المناشط تساعد على تنمية الميل إلى القراءة وتنمية مهارات النقد وحرية الكلمة.
  • أنشطة منزليَّة تابعة لمكتبة الصف.
  • الحروف انظري واقرئي بسرعة.

يتم تعريف التلميذات بأشكال وأصوات الحروف، وإذا ما عرض عليهن حَرفٌ فإنه يتعين عليهن أن يلفظنه بأقصى سرعة ممكنة. ويبدأ بتعيين أنشطة منزليَّة عن هذا الموضوع بعد عدة أسابيع من تعلم التلميذات (4 – 6) حروفاً مختلفة حيث تأخذ التلميذة معها إلى البيت كتيباً يشتمل على سطرٍ قصيرٍ من الأحرف التي تم تعلمها. وبقراءة الحروف من اليمين إلى الشمال تذكر صوت كل حرف بصوت مرتفع أمام ولية الأمر ويدون ولي الآمر الأخطاء التي ترتكبها ابنته ويقدم لها تغذية راجعة تصحيحية ويسجل هذه الأخطاء لكي تلاحظها المُعلِّمة وتعرف أنّه يتعين عليها أن تقدم تعليماً إضافياً.

ب مـ ت د مـ ر ب

الغرض من النشاط المنزلي في موضوع رؤية الحروف ولفظها: لفظ الحروف عند رؤيتها بشكلٍ صحيحٍ وفوريٍّ وباستخدام قصص المكتبة الصفيَّة يطلب من التلميذة وضع خط تحت الكلمة التي تحوي الحروف المأخوذة سابقا على أن تنطق صوت الحرف بالحركة الموجودة عليه.

 
رؤية المقاطع ولفظها:
الخطوة الآتية في القراءة بعد تعلم اللفظ هي أن تبدأ بالنظر إلى المقاطع بوصفها وحدات. وقبل أن يتم تقديم الحروف وتعلمها إيّاه فإنه قد تتعلَّم التلميذات الحركات ويقرأن مقاطع تنطوي على حروف تم تعلمها بشكل جيد. ولا تحتاج المقاطع لان تكون ذات معنى.

دُ رِ ما بـُ رًم

في الصف الأول يتم تعريف التلميذات بالحروف مع الحركات والمقاطع المؤلفة من حروف يعرفونها.

  • عند إعطائها حرفاً أو حرفين مكتوبين وحركاتٍ تتفق مع مقطع أو مقطعين محكيين تستطيع التلميذة أن ترتب الحروف والحركات بشكل صحيح.
  • عند إعطائها ثلاثة أحرف وحركات تتفق مع مقطع أو مقطعين محكيين تستطيع التلميذة أن تختار الحروف الصحيحة وأن تضع الحروف والحركات بالترتيب الصحيح.
  • عند إعطائها حرفاً مع حركة تستطيع أن تلفظه بشكلٍ صحيح.
  • عند إعطائها أمثلة عن المقاطع المفتوحة والمقاطع المغلقة تستطيع التلميذة أن تلفظها ولا مانع من استخدام مقاطع لا معنى لها.
  • قائمة الكلمات الأساسيَّة.

تتطلَّب القراءة بطلاقة من التلميذات أن يميزن بسرعةٍ كبيرةٍ بين الكلمات في نص ما. وفي المراحل الأولى من القراءة يتطلَّب نصوصاً لا تشتمل على أكثر من (5) بالمئة من الكلمات الجديدة بالنسبة إلى التلميذة.

الغرض من قائمة الكلمات الأساسيَّة: الهدف أن تكتشف التلميذة بأقصى سرعة ممكنة بأنها تستطيع أن تميز بين الكلمات المعروفة. فعندما تكون معظم الكلمات معروفة فإنه يمكن للتلميذة أن تركز انتباهها على المعنى وليس على مجرد لفظ الحرف. وعند استخدام أي كلمة، فإنه يتم تعريف الكلمات الجديدة باستخدام صورة أو كلمة مرادفة معروفة، على المُعلِّمة ان ترسل قصة رمرفقة بالرسوم التوضيحيَّة في كتيب النشاط المنزلي لقراءتها.

نشاط قصاصات الجمل:
تسند المُعلِّمة مهمة قراءة جملةٍ من قصةٍ أو كتابٍ معينٍ من مكتبة الصف إلى إحدى التلميذات أمام ولي الأمر بوصفه نشاطاً منزلياً، وهو بدوره يستمع إلى قراءة التلميذة ويسجلها على شريط مسموع ثم يرسلها إلى المُعلِّمة على أن تكون القراءة معبرة وبصوتٍ واضحٍ وبسرعةٍ معقولةٍ معتدلة، ويكون دور المُعلِّمة التعزيز بإسماع التلميذات الشريط وقيام التلميذة بقراءته مرةً أخرى أمام التلميذات. والغرض من هذا النشاط التشجيع على القراءة المعبرة.

 

نشاط القصص القصيرة:
يتم فيها قراءة قصة قصيرة في المنزل ويقوم ولي الأمر بتسجيل صوت التلميذة على شريطٍ مسموعٍ على أن تكون القراءة معبرةً عن الشخصيات والأدوار الموجودة ويتم إرسالها إلى المُعلِّمة وهي بدورها تسمعه للصف كاملاً ويتم تشجيع التلميذة بإجراء زيارةٍ للصف المجاور لقراءة القصة أمام التلميذات والغرض من هذا النشاط القراءة لتحسين النمط بشكل تلقائي.

 

اكتشاف التلميذة أنّ القراءة سهلة وممتعة:
وفي هذا النشاط تشجيع القراءات المتكررة للقارئين المبتدئين لأن الأبحاث وجدت أن هذا التدريب يزيد في سرعة القراءة والطلاقة فيها.
أختي المُعلِّمة علمي تلميذاتك أن يحصلن على التغذية الراجعة في الأخطاء التي يرتكبنها وبذلك يتفقدن تطبيقهن للمهارة. وبدلاً من أن تكوني أنت دائماً التي تطلب من التلميذات بأن ينظرن إلى الحروف الأولى. اطلبي منهن أن يخبرنك بكيفيَّة التعرُّف إلى كلمةٍ ما وعن التلميحات التي استخدمنها لتخمين اللفظ.

 

إعداد المُعلِّمة: أمل جاسم محمد درويش

المراجع

  • تعليم القراءة لمرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائيَّة، د. مارغريت مشروع مدارس الظهران الأهليَّة لتطوير القراءة، دار التركي للنشر، لطبعة الأولى 1995، الرياض.
  • دليل مشروع تطوير نظام مُعلِّم الصف، الإعداد مجموعة أساتذة، دار الفجر والنشر، دبي.
  • قراءات الأطفال، د. حسن شحاته، الدار المصرية اللبنانية، القاهرة.
  • مهارات القراءة، فهيم مصطفى، مكتبة الدار العربيَّة للكتاب، القاهرة.