الذكاء العاطفي

يقدم هذا الكتاب طريقا جديدا للنظر في جذور أسباب أمراض الأسر واﻟﻤجتمعات، يدعو فيه مؤلفه الدكتور (دانييل جولمان) إلى ثقافة العقل والقلب معا. وقد قام فيه برحلة تأمل علمي ثاقب في عواطف الإنسان، نفهم منها معنى الذكاء، وكيفية ارتباطه بالعاطفة، ونطلع عبر صفحاته على مملكة المشاعر وتأثيرها في مسار حياتنا. يعتمد المؤلف على الأبحاث الطبية والدراسات التي أجريت على الدماغ البشري خلال العقدين الماضيين، ليخرج بآخر اكتشافات تركيبة المخ العاطفية التي تفسر كيف تهيمن قبضة العاطفة القوية على العقل المفكر، وكيف تكشف تراكيب المخ المتداخلة المتحكمة في لحظات الغضب والخوف، أو الحب والفرحة عن كثير من الحقائق، وأن النقص في الذكاء العاطفي، أساس الكثير من مشاكل كل فرد منا، لأنه يدمر الذهن، ويهدد الصحة الجسمانية بأخطار جسيمة.



 ويجيب المؤلف عن السؤال المهم: ما هذه المشاعر الإنسانية؟ وما مكانها في الدماغ؟ وهل ما ورثناه من طباع قدر محتوم، أم أن دوائر المخ العصبية دوائر مرنة يمكن أن تتعلم، وتتغذى، وتقوى وفقا للبنية التي يتأسس عليها ذكاؤنا العاطفي منذ الطفولة؟


أما أكثر الحقائق إثارة للقلق في هذا الكتاب فهي ذلك المسح البحثي الشامل الذي يكتشف كيف بات جيل الأطفال الحالي في العالم كله أكثر غضبا وجنوحا وقلقا واندفاعا وعنفا. فهل الذكاء العاطفي يقدم علاجا؟ الإجابة العلمية يحتويها هذا المؤلف المهم.

 

تأليف: دانييل جولمان
ترجمة: ليلى الجبالي

المحتوى: 
تنويه:
التحدي الأرسطي.
القسم الأول: المخ الانفعالي

الفصل الأول: العواطف لماذا? 
الفصل الثاني: تشريح النوبات الانفعالية.

القسم الثاني: طبيعة الذكاء العاطفي

الفصل الثالث: عندما يخون الذكاء. 
الفصل الرابع: اعرف نفسك. 
الفصل الخامس: عبيد العاطفة. 
الفصل السادس: القدرة. 
الفصل السابع: جذور التعاطف. 
الفصل الثامن: الفنون الاجتماعية.

القسم الثالث: الذكاء العاطفي في التطبيق

الفصل التاسع: الأعداء الحميمون. 
الفصل العاشر: التحكم بالعاطفة. 
الفصل الحادي عشر: العقل والطب.

القسم الرابع: الفرص المتاحة

الفصل الثاني عشر: بوتقة الأسرة.
الفصل الثالث عشر: الصدمة وإعادة التعلم العاطفي.
الفصل الرابع عشر: الطبع ليس قدرا محتوما.

القسم الخامس: محو الأمية العاطفية

الفصل الخامس عشر: ثمن الأمية العاطفية.
الفصل السادس عشر: تعليم العواطف.

 

كلمة أخيرة

المؤلف في سطور