التعامل مع المشاركين صعبي المراس في الفصل التدريبي

يستطيع شخص واحد إخراج الفصل التدريبي المُصمَّم جيداً عن مساره؛ إذ إنَّ المشارك صعب المراس هو الشخص الذي يُعطِّل الجلسة أو يعرقل تعلُّم الآخرين، ومع وجود العديد من الدورات التدريبية التي يفرضها المديرون، قد يكون بعض المشاركين مترددين منذ البداية، ولتعزيز بيئة تعليمية رائعة يجب أن تحدد أولاً نوع السلوك المتكرر، وبعد ذلك طوِّر استراتيجيات المواجهة لحَثِّ جميع المشاركين على التعلُّم.



التحضير هو المفتاح:

التحضير هو مفتاح الإدارة الفعَّالة لهذه المجموعة الواسعة من السلوكات، وقبل التدريب تأكَّد ممَّا يلي:

  • مشاركة المدير.
  • استعراض أهداف الدورة.
  • إسناد المهام قبل بدء الدورة.

ستضمن الخطوات المذكورة أعلاه كسب الدعم من البداية وتمنح المشارك مبرراً للوجود في الفصل التدريبي، وتأكَّد في بداية الجلسة التدريبية من الترحيب بالمشاركين بالاسم؛ فهذا الأمر مفيد جداً لبدء الفصل التدريبي بصورة جيدة، كما يمكنك تخصيص دقيقتين في بداية الفصل للتعرُّف إلى المتدربين وإدماجهم.

خلال التدريب:

  • مكافأة السلوك الذي ترغب فيه.
  • وضع قواعد أساسية.
  • تنويع وتيرة الإلقاء.

قد يبدو الأمر بسيطاً، ولكنَّ الحصول على مكافأة غير مُتوقَّعة عندما يجيب شخص ما بفاعلية عن أسئلتك هو طريقة فعَّالة لتعزيز المشاركة في الفصل، كما أنَّ إشراك المتدربين في استطلاعات الرأي يسمح لهم بالتعبير عن آرائهم والتعلُّم من بعضهم بعضاً.

أنواع المشاركين صعبي المراس:

من الأنواع الأكثر شيوعاً ما يلي:

  1. المشارك المتأخر.
  2. المشارك مستخدم الهاتف المحمول خلال التدريب.
  3. المشارك المنطوي على نفسه.
  4. المشارك الذي يعتقد أنَّه يعرف كل شيء.
  5. المشارك كثير الكلام مع الآخرين.
  6. المشارك النائم.
  7. المشارك الذي يشعر بأنَّه أسير الفصل التدريبي.

إنَّ أصعب الأنواع التي يجب التعامل معها هي المشارك الذي يعرف كل شيء والمشارك كثير الكلام مع الآخرين، وللتعامل مع هذين النوعين من الهام التصدي لهما مباشرةً.