الأهداف التعليميَّة

الحمد لله الخالق وحده والمبدع لما خلق والذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى حمداً يليق بجلالته وعظمته فهو المنعم وحده والشافي وحده والعالم وحده وصل اللهم على الهادي البشير سيدنا وقدوتنا رسول الله محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً. بحثنا هذا الذي بعنوان الأهداف التعليميَّة تناولنا فيه عدداً من العناصر وهي:



  • الهدف وتعريفة.
  • الأهداف التعليميَّة والتربويَّة وأهميتها.
  • تصنيف الأهداف التعليميَّة.
  • مصادر اشتقاق الأهداف.
  • شروط الهدف السلوكي.
  • معايير الأهداف التربويَّة.
  • طرائق صياغة الأهداف.

هذه من أهم العناصر التي تطرقنا إليها في بحثنا المتواضع والذي نتمنى أن نكون قد وفينا كل عنصر حقه من الدارسة والبحث.

 

الهدف وتعريفه

لقد ورد العديد من التعريفات حول الهدف التي سوف نتطرَّق إلى بعضها في هذا المقام، وتتشابه تعريفات الهدف في بعض القواميس والمراجع، ففي لسان العرب نجد أن الهدف يعني المرمى، وفي القاموس المحيط نجد أن الغرض هو الهدف، وفي اللغة والآداب والعلوم نجد أن الغرض هو البغية والحاجة والقصد والهدف هو كل مرتفع من بناء أو كثيب أو رمل أو جبل. والأهداف هي أول تلك المُكوَّنات ولعلنا لا نغالي إذا قلنا إنها تمثل نقطة البداية لعمليات المنهج الدراسي سواء ما يتصل منها بالناحية التخطيطية أم ما يتصل منها بالناحية التطبيقية {التنفيذيَّة}.

 

الأهداف التعليميَّة والتربويَّة وأهميّتها

لهذه الأهداف أهمية كبيرة ويمكن أن نسرد العديد من النقاط حول أهمية الأهداف فهي تزيد من مرونة المُعلِّم وتساعد على تفريد التعليم وجعلة أكثر إنسانيَّة وتحقق الكثير من النتائج التعليميَّة الهامة. وتكمن قيمة الهدف في إنه يجعل للعمل معنى ويعين له اتجاهاً ويحدد له الوسائل والطرائق، ذلك لأن الذي لا هدف له لا يعرف أين المنتهى ولا يستطيع الجزم بأفضلية طريقة على طريقة ووسيلة على أخرى.

وفي حالة عدم وجود أهداف تعليميَّة واضحة يفتقد المُعلِّم أساساً سليماً لاختيار تصميم الوسائل التعليميَّة والمحتوى واستراتيجيات التدريس، فهنا تكمن أهمية الهدف في توجيه المُعلِّم لاختيار أساليب التقويم المناسبة والتي تعطيه صورة حقيقيَّة عن مدى ما حققه من أهداف، وتساعد التلميذ على تنظيم جهوده لتحقيق الهدف. ومن خلال الأهداف يمكن إعداد تقارير عن تحصيل التلاميذ وتقدمهم ومعرفة جوانب القوة وجوانب الضعف.

 

قم بتسجيل الدخول لتحميل المرفقات