استخدام الترفيه في التعليم

طرق التعلم بالترفيه



1 - التنشيط التربوي بمؤسسات الطفولة:

يتمتع الأطفال داخل الرياض ببرامج متنوعة تشتمل على التعبير الكتابي والشفوي والرياضيات والرقص والموسيقى والمسرح طبقا للبرامج الرسمية المنظمة للقطاع إضافة إلى إدماج طرق جديدة ومتطورة في التنشيط والتعليم بالتعاون مع المنظمتين اليابانيتين "جيكا" و"تاج". حيث نظم الاتحاد دورتين تكوينيتين لفائدة منشطات رياض الأطفال اهتمت الأولى بالتنشيط (آلية الطي على الورق، الموسيقى والحركات الراقصة) أما الدورة التكوينية الثانية فقد اختصت بطريقة العد الياباني باستعمال آلة "السوروبان" (sorsban ). وينوي الاتحاد إدماج هذه الطريقة في تعلم الرياضيات ضمن البرامج التربوية داخل رياض الأطفال. ولا يقتصر تكوين الإطار العامل بالرياض على هاتين الدورتين حيث تقوم الباحثة والمنشطة اليابانية المختصة بالتكوين المباشر داخل الرياض وبحضور الأطفال خلال زياراتها الدورية لمختلف رياض الاتحاد.

كما يحرص الاتحاد على نشر الثقافة البيئية بين الأطفال ابتداء من قواعد النظافة البسيطة إلى تعميم الوعي بنظافة البيئة والمحيط وجعلها سلوكا يوميا تلقائيا لدى الأطفال داخل الرياض وخارجها وذلك بتشريك الأطفال في سن ما قبل المدرسة في التظاهرات المحلية والوطنية التي تعنى بالبيئة والمحيط كاليوم العالمي للبيئة وعيد الشجرة.

2- ترفيه الأطفال:

عملا بالمقولة الشهيرة للعلامة ابن خلدون "علم الأطفال وهم يلعبون"، يحتل ترفيه الأطفال مكانة مرموقة صلب اهتمامات الاتحاد بالطفولة المبكرة. حيث إضافة إلى الرحلات الدورية والأمسيات الترفيهية التي تقام داخل الرياض وبحضور الأولياء، تقوم منشطات بالتوأمة بين رياض الاتحاد في مختلف المناطق وتخلق بالتالي فرصة للأطفال للاحتكاك ببعضهم والتعرف على نمط عيش مختلف عن نمطهم اليومي وتدعم فيهم روح التضامن والتآزر منذ السن المبكرة. كما يشارك الأطفال في مختلف التظاهرات والاحتفالات الوطنية والجهوية من ذلك نسجل مشاركة أطفال الاتحاد بورشة خاصة للطي على الورق على الطريقة اليابانية في اليوم التنشيطي المفتوح الذي نظمته وزارة المرأة والأسرة والطفولة والمسنين يوم 14 جانفي 2007 بمدينة العلوم بتونس بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للطفولة تحت شعار "أطفال تونس: رفاه ونماء... تطلع إلى الأفضل.