إدارة المعرفة والتعلم الإلكتروني

استخدام الوسائط المُتعدِّدة في عمليات التعليم الصفي والتعليم الذاتي، وانتهاءً ببناء المدارس الذكية والصفوف الافتراضية التي تتيح للطلاب الحضور والتفاعل مع محاضراتٍ وندواتٍ تقام في دول أخرى من خلال تقنيات الإنترنت والتلفزيون التفاعلي.



التعليم الإلكتروني هو الثورة الحديثة في أساليب وتقنيات التعليم والتي تسخّر أحدث ما تتوصل إليه التقنيَّة من أجهزة وبرامج في عمليات التعليم، بدأً من استخدام وسائل العرض الإلكترونيَّة لإلقاء الدروس في الصفوف التقليديَّة واستخدام الوسائط المُتعدِّدة في عمليات التعليم الصفي والتعليم الذاتي، وانتهاءً ببناء المدارس الذكية والصفوف الافتراضية التي تتيح للطلاب الحضور والتفاعل مع محاضراتٍ وندواتٍ تقام في دول أخرى من خلال تقنيات الإنترنت والتلفزيون التفاعلي.

 

وبالنظر والإمعان في المفهوم الشامل للتعليم الإلكتروني نجد أنه يمكن من خلاله تحقيق العديد من الأهداف التي يمكن تلخيص أهمها فيما يأتي:

  1. زيادة فاعليَّة المدرسين وزيادة عدد طلاب الشعب الدراسيَّة.
  2. مساعدة المدرسين على إعداد المواد التعليميَّة للطلاب وتعويض نقص الخبرة لدى بعضهم.
  3. تقديم الحقيبة التعليميَّة بصورتها الإلكترونيَّة إلى كل من المُدرِّس والمُتعلِّم وسهولة تحديثها مركزياً من قِبَلِ إدارة تطوير المناهج.
  4. إمكانيَّة تعويض النقص في الكوادر الأكاديميَّة والتدريبيَّة في بعض القطاعات التعليميَّة عن طريق الصفوف الافتراضية (Virtual Classes).
  5. تقديم نظام القبول في الكليات والمعاهد وكذلك الاختبارات الشاملة في التعليم الأهلي عن بعد وبطريقة ذات مصداقيَّة عالية دون هدر الكثير من أوقات الطلاب والمُوظَّفين كما يحدث في الطرائق التقليديَّة.
  6. نشر التقنيَّة في المجتمع وإعطاء مفهوم أوسع للتعليم المستمر.

تقديم الخدمات المساندة للعمليَّة التعليميَّة مثل التسجيل المُبكِّر وإدارة الشعب الدراسيَّة وإعداد الجداول الدراسيَّة وتوزيعها على المدرسين وأنظمة الاختبارات والتقويم وتوجيه المُتعلِّم من خلال بواباتٍ خاصة.