إحتراف الكوتشينغ يشهد نمواً

مهنة الكوتشينغ تزدهر، حيث يبدو المستقبل مشرقاً أكثر. بحسب دراسة لاتحاد الكوتشينغ العالمي عام 2012 أظهر أنه خلال السنوات الخمس الماضية إزداد نمو سوق الكوتشينغ الداخلي بشكل سريع.

هذه الدراسة، والتي كانت بتفويض من الاتحاد العالمي للكوتشينغ وإدارة PricewaterhouseCoopers، هي الثانية التي تخص هذه المهنة حيث لحقت بالدراسة الأولى عام 2006. تتناول دراسة عام 2012 كوتشز محترفين من 117 بلداً مختلفاً حيث استجاب للدراسة 7700 عضواً في الاتحاد. ومن مجموع 12133 استجابة صالحة، كان هناك 4400 استجابة ممن لم يكونوا اعضاء في الاتحاد.



حسب ما اورده رئيسة الاتحاد السيدة  Janet Harvey حيث قال: "كانت الصورة افضل كثيراً مما كنا نأمل مع أخذنا بعين الاعتبار الانحسار الاقتصادي بسبب الأزمة العالمية التي حصلت في الـ خمس سنوات التي بين الدراستين.

أظهرت الدراسة النتائج الأساسية التالية:
  • تبدو أن هذه المهنة تنمو مع ما يقارب 47000 سبع واربعون الف كوتش محترف يولدون قريباً 2 مليار دولار عائدات سنوية.
  • بقيت المهنة تركز على المناطق ذات العائد الكبير في امريكا الشمالية، أوربا الوسطى ومنطقة استراليا، مع ما يزيد عن ثلاثة أرباع الكوتشز يعملون في تلك المناطق وحدهم.
  • اظهرت الدلائل أن مهنة الكوتشينغ تنمو بشكل اسرع خارج المناطق ذات العائد الكبير تلك، مثل مناطق امريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
  • ينظر الكوتشز إلى المستقبل بثقة كاملة ويتوقعون نمواً في الطلب في الأشهر الـ 12 المقبلة، مما يؤدي إلى نمو متوقع في الدخل السنوي للكوتشينغ.
  • من العوائق الرئيسية لمهنىة الكوتشينغ والتي يتوجب معالجتها في الاشهر الـ 12 مقبلة تتضمن تعليم الاشخاص الغير متعلمين والذين يدعون أنفسهم كوتشز، زيادة الوعي لفوائد الكوتشينغ وتحديد ما إذا كان من الواجب أن يتم تنظيم الكوتشينغ ضمن قوانين محددة.

فيم يتعلق بآخر نتيجة، لاحظت السيدة Harvey أنه من مسؤولية ممارس الكوتشينغ بناء وعي العميل على تمييز الكوتشينغ كممارسة. تقول: "إن كونك مدرباً لا يعني أنك كوتش جيد، بشكل عام إنها فرصة لمجال التدريب لمساعدة الناس ان يعلموا قيمة الاستثمار في الكوتشينغ".

حيث أشارت السيدة Harvey إلى نموذج الاتفاق الاخلاقي، نموذج التعاقد، ولوائح الانظمة الداخلية والتي تحدد المقاييس التي يقوم محترفو الكوتشينغ باتباعها في سلوكيهم، حيث أن كل هذه النماذج موجودة في الموقع الإلكتروني للاتحاد.

المصدر

ترجمة: مالك اللحام