أسباب التأخر الدراسي؟

يكمن علاج التأخر الدراسي في معرفة الأسباب التي أدت إليه. وتتوقف على التعاون التام، والمتواصل بين ركنين أساسيين، البيت والمدرسة.



يقصد بالتأخر الدراسي قلة التحصيل الدراسي للطالب بموازنة مستواه بمستوى زملائه. فالطالب المتأخر دراسيَّا: هو الطالب الذي يكون مستوى تحصيله دون مستوى نظرائه ممن هم في مثل سنه، أو يكون مستوي تحصيله أقل من مستوى ذكائه العام.

 

ترجع مشكلة التأخر الدراسي إلى أسباب كثيرة يمكن حصرها إجمالاً في الأسباب الآتية:

  1. أسباب ذاتيَّة أو شخصيَّة:
  • إهمال الطالب للمذاكرة.
  • قلّة اهتمام الطالب بإنجاز واجباته.
  • عدم التركيز في أثناء الشرح في الصف.
  • مصاحبة رفقاء السوء داخل المدرسة أو خارجها.
  • عدم تقبل الطالب للتوجيهات المدرسيَّة.
  • سوء استخدام الوقت وعدم تنظيمه.
  • الاهـتمـام الـزائـد ببعض الهوايات.
  • ضعف الدافعيَّة إلى التعلُّم.
  • صعوبة استيعاب شرح المُعلِّم.
  • صغر أو كبر السن موازناً بزملائه.
  • عدم الاستذكار بصورة صحيحة.
  • ضعف القدرة على التركيز والانتباه للشرح داخل الصف.
  • ضعف في القدرة على التفكير الاستنتاجي.
  • عدم الثقة بالنفس.
  • العجز عن التذكر والربط بين الأشياء.
  • العاهات (مثل صعوبة النطق أو عيوب الكلام).
  • تدنٍّ ملحوظ في درجة ذكاء الطالب.

 

  1. أسباب مدرسيَّة:
  • انتقال الطالب من مدرسة إلى أخرى أو من شعبة إلى أخرى.
  • كراهيته المدرسة بسبب المعاملة السلبية التي يعامله بها المُعلِّم.
  • عدم توافر الكفاءة لدى المدرس (سوء تدريس المُعلِّم) يؤثر سلبياً.
  • سوء سلوك الطالب في المدرسة.
  • عدم وضوح الهدف من دراسة المواد المختلفة.
  • انقطاع صلة المواد الدراسيَّة بالحياة
  • الجو الاجتماعي المدرسي وعدم تكيف الطالب فيه.
  • الهروب من الحصص.
  • تكرار التأخر الصباحي.
  • كثرة غياب الطالب عن المدرسة.
  • اضطراب العلاقة بين المُعلِّمين والإدارة من جهة وبينهما وبين الطلاب من جهة أخرى.
  • العقاب البدني وكثرة الواجبات.
  • طبيعة الاختبارات.
  • عدم توافر الإرشاد التربوي المناسب للطالب في المدرسة.

 

  1. أسباب اجتماعيَّة واقتصاديَّة:
  • قلّة متابعة الأسرة للطالب في البيت والمدرسة.
  • الاضطراب الأسري والعلاقات الأسرية السلبيَّة، وكذلك كثرة المشاكل الاسرية وعدم التكيُّف بين أفراد الاسرة.
  • الوضع الاقتصادي الاسري السيئ والظروف المعيشيَّة والسكنيَّة السيئة وكبر حجم العائلة.
  • ضعف العلاقة بين المنزل والمدرسة، نتيجة عدم التعاون بينهما، وقلة زيارة الأم للمدرسة، وعدم قيام المدرسة بدورها في هذا المجال.
  • انشغال الطالب بالعمل.

 

علاج التأخر الدراسي:

يكمن علاج التأخر الدراسي في معرفة الأسباب التي أدت إليه. وتتوقف على التعاون التام، والمتواصل بين ركنين أساسيين، البيت والمدرسة.

 

ونعني بالبيت طبعاً دور الآباء والأمهات:

  1. العمل على تنقية الجو الأسري الذي يعيشون فيه من الخلافات والمشاحنات.
  2. الإشراف على دراستهم، ومساعدتهم على تنظيم أوقاتهم.
  3. مراقبة أوضاعهم وتصرُّفاتهم وعلاقاتهم بزملائهم وأصدقائهم.
  4. معرفة كيفية قضائهم أوقات الفراغ داخل البيت وخارجه.
  5. العمل على إبعادهم عن رفاق السوء.
  6. زيارة المدرسة ومقابلة المُعلِّمين أو المرشد التربوي من حين إلى آخر.

 

دور المدرسة

  1. مراجعة المناهج وطرائق التدريس التي يتعلَّم وفقها الطالب المتأخر والتي لا تتماشى مع أهداف التربية الحديثة.
  2. مراعاة الفروق الفرديَّة بين الطلاب.
  3. توجيه عناية خاصة داخل الصف إلى المتأخر دراسيّاً.
  4. حسن توزيع الطلاب على الصفوف ومراعاة التناسق والتجانس في أثناء توزيعهم.
  5. التقليل من عدد الطلاب في الصفوف ذات المستوي العلمي المتدني.
  6. استخدام وسائل الإيضاح كالأجهزة السمعية والبصرية.
  7. الاهتمام بالأنشطة المدرسيَّة.
  8. تهيئة الجو المدرسي أفضل تهيئة.
  9. تنفيذ حصص تقوية.

 

المصد: موقع عرب نت

 

بقلم: محمد صبحي الطيارة