3 مهارات كوتشينغ تمكِّن المديرين من تحفيز الموظفين

إذا كنتَ تعلم أنَّ شركتك يمكن أن تستفيد من الموظفين المخلصين والمسؤولين والمجتهدين، فمن المرجح أنَّك تبحث عن طرائق لتحقيق ذلك.



على الرغم من أنَّ قرارات التوظيف التي تتخذها تؤثر في نوع الأشخاص المرشحين الذين سيشاركون في العمل، فإنَّ دورك كقائد لا ينتهي بعد عملية الإعداد.

يتفهم المدير الجيد دوره في مساعدة موظفيه على تحقيق إمكاناتهم الحقيقية من خلال الكوتشينغ المناسب.

نقدّم لك فيما يلي 3 مهارات كوتشينغ للمديرين لتحسين دافع الموظفين ومساعدتهم على تحقيق النجاح:

1. تحديد الأهداف

الخطوة الأولى لمساعدة موظفيك كي يصبحوا أكثر حماسة، هي تعلُّم طريقة تحديد الأهداف، ومن الشائع لدى المديرين والموظفين تحديد الأهداف، مثل السعي إلى زيادة الإنتاجية وزيادة المبيعات وتحسين خدمة العملاء وغير ذلك.

ومع ذلك، ما من أمر يُنجَز فعلاً؛ ذلك لأنَّه لا توجد أهداف محددة وقابلة للتحقيق حُدِّدَت بالفعل، فإن كنتَ تريد أن يحقق موظفوك ربحاً أكبر، فحدِّد مقدار ذلك الربح، وإن كنتَ تريد منهم تحسين خدمة العملاء، فحدِّد لهم طريقة القيام بذلك، وحدِّد ما إذا كنتَ تريد القيام بذلك من خلال الرد على مكالمات أكثر في الدقيقة، أو عن طريق زيادة التغذية الراجعة للعملاء بنسبة 10%، أو أيَّة طريقة أخرى، فأنت تحتاج إلى تعلُّم وتعليم موظفيك تحديد أهداف قابلة للقياس تساعد على تحفيزهم على تحقيقها.

2. الإيجابية

غالباً ما يشعر الموظفون بالإرهاق في العمل؛ حيث ينجزون الكثير من المهام دون تخصيص وقت كافٍ لإتقان أي منها؛ إذ من المعتاد سماع فكرة أنَّ الموظفين يقدِّمون أقل ما عندهم لإنجاز أيَّة مهمة، ولكن، كيف يمكن للمديرين تغيير وجهة النظر تلك، وتحفيز موظفيهم على الاهتمام بما يفعلونه والإيمان بنقاط قوَّتهم حتى لو واجهوا المصاعب؟

يحدث ذلك من خلال التعلُّم وتعليم الإيجابية؛ لذا خصِّص بعض الوقت لملاحظة عمل موظفيك والثناء على إنجازاتهم، وساعدهم على زيادة ثقتهم بأنفسهم من خلال جعلهم يدركون أنَّه يوجد من يلاحظ جهودهم ويقدِّرها، وساعدهم على تطوير مهاراتهم لزيادة إنتاجيتهم، وشجعهم على إعطاء أنفسهم تغذية راجعة ذاتية إيجابية، فكلما كانت مشاعر الموظفين جيدةً تجاه مهاراتهم وفرصهم في العمل، زاد تحفيزهم للقيام بوظائفهم.

3. إشراك الموظفين في الحلول

للمساعدة فعلاً على تحفيز عناصر فريقك، أشرِكهم في التغييرات اللازمة لتحسين الوضع الراهن، فبدلاً من إخبارهم بما يجب القيام به، أجرِ مناقشات معهم، وتوصَّلوا إلى استراتيجيات إبداعية للعمل بصورة أفضل وأسرع وأكثر ذكاءً، فعندما يشعر الموظفون أنَّ آراءهم هامة ويدركون أنَّهم يؤدون دوراً هاماً في صنع القرار، سيكون لديهم الدافع للعمل.