كيف تجري جلسة تدريبية ناجحة لفريقك؟

قصة نجاح:

وعند إجراء العديد من الدورات، بعضها قد يحدث بطريقة جيدة وبعضها الآخر يحدث بطريقة لا بأس بها. وفي هذه المقال سنشاركك قصة نجاح تحققت في أثناء تيسير دورة الأساليب التعليمية للمدربين الجدد لمجموعة من المديرين التنفيذيين في مجال المبيعات؛ أولاً اختصر المدرب مدة الدورة من ثلاثة أيام إلى يومين، واختصر وقت المحاضرة وسمح بمزيد من المهام العملية، وجعل التدريب ذا صلة بمهام التدريب قدر الإمكان.

لم يكن مندوبو المبيعات هؤلاء مدربين بدوام كامل، فقد طُلِبَ منهم تقديم خدمات تدريبية دورية لعملائهم؛ لذلك مع وضع هذه العوامل في الحسبان، أجرى المدرب بعض التعديلات البسيطة على الدورة لتناسب متطلباتهم جيداً، وبدأ بتدريس الدورة.

لحسن الحظ، سار كل شيء كما هو مخطط له، وشارك الجميع بصورة كاملة في التدريب، واستمتعوا بالتدريب، وأفضل ما حدث في التدريب عندما اقتربت إحدى المشاركات بعد الفصل من المدرب وقالت له إنَّها لم تكن متحمسة في البداية وكان من المحتمل ألا تكمل التدريب، لكن في النهاية شعرت أنَّ الوقت الذي قضته بعيداً عن العمل كان جيداً، وكانت ممتنةً للفرصة التي أُتيحَت لها، كما أظهرت دهشتها بشأن ما يتطلبه تصميم الدورة التدريبية، بالإضافة إلى ما يلزم لتقديمها، ومن هنا يمكنك أن تدرك أهمية جعل التدريب ملائماً لجمهورك.

5 نصائح رئيسة حول التدريب:

1. أضف القليل من المرح إلى تدريبك حتى يتعلم الناس المحتوى ويحتفظوا به بصورة أفضل.
2. اجعل المحتوى أساس العرض.
3. تأكد من أنَّ الناس نشيطون ومندمجون بصورة كبيرة في تدريبك.
4. احرص على تنفيذ تغييرات التصميم في أثناء الدورة إذا لزم الأمر، للتعامل مع الأمور غير المتوقعة.
5. اهتم بكل شخص من المتعلمين لديك، وسينعكس ذلك على أدائهم.