وقد تركزت عملية التعلم (Learning) على النواحي الآتية:
- إحداث تغيرات مرغوب فيها في البنى المعرفية أو في عدد المفاهيم التي يطورها المتعلم بعد مروره بمواقف تعليمية محددة.
- تحسين في الأداءات المعرفية، والنفس حركية، والوجدانية بفعل إدخالات محددة.
- تحديد أهداف التعلم بشروط ومعيار الأداء.
- وضع المتعلم، وعَد خصائصه الشخصية في بناء مواقف التعلم.
- التغيرات دائمة نسبياً.
أما عملية التعليم (Teaching) فقد تركزت على ما يقوم به المعلم وما يمتلكه من خصائص، وتهدف عملية التعليم إلى مساعدة المتعلم على تحسين أداءات الطلبة الصفية. وحتى يتحقق ذلك كان لا بد من أن يمتلك المعلم مجموعة من الخصائص والمهارات.
ولذلك فإن عملية التعليم (Teaching) تعنى بالآتي:
- مجموعة الإجراءات الصفية التي يقوم بها المعلم.
- نظرية التدريب التي يتبناها المعلم في إجراءاته.
- نموذج التدريس الذي يستخدمه المعلم.
- نظرية التعليم التي يتبناها المعلم.
خصائص المعلم الشخصية.
يفترض علم النفس التربوي أن وظيفته تحدد بإيجاد الظروف المناسبة والمواقف التي تسهم في تحسين عملية التعلم، والتعليم الصفي، ولذلك فهو أكثر من يُعنى بخصائص الطلبة وخصائص المعلمين.
أضف تعليقاً